كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بالصور ..تطوير التعليم بالوزراء: إطلاق مشروعات تعليمية جديدة وجامعة للغذاء الأولى من نوعها أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية..دعما حقيقيا للخطط التوسعية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة الصحفية هدى العيسوى ونجلها المهندس محمود كيوان يعزيان الدكتورحسين والي حضور الدكتوره رانيا عثمان خبيره التجميل وتكريمها في مهرجان egyfashion حماة الوطن بسوهاج : الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية و اللبنانية باجتماعات قمة الثماني قرة إنرجي وسولاريز مصر توقّعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التحول نحو الطاقة الخضراء جولد بيليون: الذهب يتجاوز أدنى نقطة سجلها خلال شهر والأوقية ترتفع لـ 2622 دولار ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعاتها عبد الوهاب: إقبال كبير على الأصول الرقمية كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتنويع الاستثمارات أول رد من الحوثيين على الهجمات الإسرائيلية ضدهم تراجع أسعار الفراخ البلدي اليوم 19/12/2024 خبير تربوى : السعى والإنجاز وروح التعايش دلائل الشخصية الايجابية

حرب غزة تميز الخبيث من الطيب في عصر الفتن

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

من سُنن الله في الكون أن يظل هناك صراع بين أهل الحق ومُناصريه وأهل الباطل وداعميه الى أن يرِث اللهُ الأرضَ ومَن عليها، وما ذلك إلا ليمِيز اللهُ الخبيث من الطيب.... مِصداقاً لقول الله عز وجل:

"مَّا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ" آل عمران (179).

ويجعل بعضَنا فتنةً لبعض، كما ورد ايضاً فى آيات الذكر الحكيم:

"وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا". الفرقان (20).

ليقيم الحُجه على عباده يوم القيامه ويجازي كُلاً حسب نواياه وافعاله.... اقرأ:

"لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ". ابراهيم (51).

ولا شك في أنه كلما تقادم الزمان ومر واقتربت الساعة، ازدادت الفتن وعظم الصراع بين أهل الحق وأنصاره وأهل الباطل واتباعه، فنحن في عصر الفتن الذي أخبرنا به الصادق المصدوق ﷺ في الحديث الصحيح فقال:

(تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا).

الراوي : أنس بن مالك .

خُلاصة حُكم المُتحدث: حسن. التخريج: أخرجه الترمذي.

ونحن نعيش السنوات الخدَّاعات التي أشار إليها رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح فقال:

(سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ، قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال: الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ).. رواه أحمد وابن ماجه.

وما أكثر التافهين والمنافقين بائعي دينهم بعَرَضٍ من الدنيا زائل في عصرنا هذا، بل وما اكثر مُرجفي آخر الزمان الذين يخرجون علينا من آنٍ لآخر ليثبِّطوا من عزائم المُجاهدين بفلسطين، وليفتّوا في عضدهم ويزهِّدوا الناسَ في الجهاد، الذي هو ذروة سنام الاسلام، كما عرَّفه لنا رسول الله ﷺ، بل وليرموا المُجاهدين الأبرار الأشراف بما ليس فيهم، ويلصقون بهم تُهَم الخيانة والعَمالة التي لا تليق إلا بهم هم وليس بالمجاهدين الشُرفاء، حتى وصل الأمر بقاضى قُضاة سُلطة محمود عباس والذى يُدعى بالهَبَّاش أن يتوعدهم بمُعقابتهم ومُحاسبتهم ومُقاضاتهم على ماصنعوه مع الصهاينه فى عملية طوفان الأقص من اجل فلسطين والقدس.... كلام لم يخرج من قاضى قُضاة اسرائيل نفسها، فهؤلاء جميعاً يحاربون عن الصهاينه بالوكاله.

إنًَ هؤلاء المُرجفين هُم أحفاد مُرجفي ومنافقي المدينة المنوره في صدر الإسلام، وهم شوكة في خاصرة الإسلام كما كان اجدادُهم مُرجفي المدينه على عهد رسول الله ﷺ، فما اشبه اليوم بالبارحه، وما اشبه كلامهم بكلام آبائهم وأجدادهم، وما اشبه مواقفهم وبُغضهم للاسلام وللجهاد وأهله بمواقف وبُغض آبائهم وأجدادهم للجهاد وأهله،

هؤلاء الذين يصدُق فيهم قوله تعالى: "وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ" التوبه (101)... يتبع.