رمضان الكيال يكتب...الغرب يراعي حقوق الحيوان ويمنع العرب من حقوق الإنسان
أين هي دول الغرب ومسئولوها وساستها المنافقون الذين طالما فخروا بأنهم وضعوا القوانين والتشريعات التي ترعي حقوق الحيوان وليس فقط الانسان؟!!!!
أين دول الغرب ومُنظمات حقوق الانسان؟ ذات المعايير المزدوجة التي طالما تشدقت وصدعت رءوسنا، بأنهم رُعاة حقوق الإنسان بل حتي حقوق الحيوان في العالم؟!!!!. اين هؤلاء من هذا الكلام العنصري القمئ الصادر عن الاحتلال الصهيوني !!!!!
لماذا لم يرد أحد منهم علي هذه التصريح الحقيرة؟!، فيقول مثلاً:
حتي لو اعتبرتموهم حيوانات بشرية فالحيوان ايضاً له الحق في الحياة وله حق توفير الماء والغذاء!!!!
أم أن دول الغرب تلك لا تعترف بتلك الحقوق ولا تدافع عنها إلا حين يتعلق الأمر بشعوبهم بل وحيواناتهم أيضا؟!!!!
أمَّا نحن العرب والمسلمون فليس مسموح لنا عندهم ان ننعم ولا حتي بحقوق الحيوان؟!!!!!
الشعوب فى الغرب صفعت الساسة والحكام على وجوههم، الى يومنا هذا والمُظاهرات تخرج الى الشارع يومياً، ويقف مواطن امريكى يتوعد بيدن بعدم التصويت له فى الانتخابات، وفتاة امريكية تعلن سحب مدخراتها من البنوك الامريكية ولم ترضى أن تذهب اموالها لمساعدة اسرائيل لإبادة طينيين (مساء الهنا والسعاده يا آمراتيين.... يارب يكون هناك حُمرة خجل من تصرف هذه الفتاة الغير مُسلمه).
انهم بتصريحاتهم المفضوحة تلك يتخبطون كمَن يتخبطه الشيطانُ من المَس، يقولون: نحن لم نعتدْ خوض حروب طويله، ماذا نصنع فى هذه الانفاق؟ نغرقها بالماء أم ماذا؟ نتنياهو يتهم الجميع عنده؛ الشاباك والموساد ووزارة الدفاع، الكل اخطأ وقصَّر فى عمله، وأصر على تفتيش رئيس الاركان تفتيشا! ذاتياً قبل دخوله مجلس الحرب، فهو الآن يخوّن الكل وخائف مِن تسجيل اللقاءات السريه، ولذلك يطبق اجراءات التفتيش على القادة قبل الضباط.
وصدق الله إذ يقول:
بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾ [الحشر: 14].... يتبع.