ايمان شبيب تكتب: معنى الحياة

صرنا حياري ضعافا تائهون بين أقدارنا في فوضي الحياة ... نبحث عن جرعة أمل ،، في زمن تخالطت فيه المعاني ، وضاعت به القيم وتوالت الفتن وندرت الفضائل فاختلت المعايير ،،، فأصبح الحياااء مفقود والخجل غااااادر بلا رجعة فضعفت القلوب بقسوة ، وزاغت الأبصار عن طريق الهدى ، فظل الباطل حق والحق قل أن يتبع ....
شعوب تئن ، تصارع من أجل الحياة وتدنو من حافة الحاجة والعوز ، تهاجم وطأة ضمير بشري فتجده في ذمة الله
إلا من رحم ربي ....
، وتواجه قلوب متحجرة .... تلهث خلف أطماع مادية دااامية تدهس بقسوة نفوس علي قيد الحياة أقصي أمانيها
فقط أن تعيش ..
.... النفس تنوى الخير وقلما تفعله ....
. وتفعل الشر وإن كانت لا تنويه .. فبات عهر الأخلاق سائدا وباتت الطيبة وسماحة النفس مادة للسخرية ،،،،
حتى تلاشت بركة الأيام وأصبحت سرعتها مخيفة وايقاعها سريع ، والوقت كالبرق فأصبحنا عاجزين أمام أحلام مشوشة ،،
. نلهث وراء دنيا لن تبقي ولن نبقي .. فكأنما تجري الحياة في مكان آخر ... وكأنما نحن تائهون في دروبها ...
، وكأننا نحتاج لحياة أخرى ببداية جديدة وأناس آخرون ..
وإن أصبحت الرؤية غائمة في متاهة زمن ، وإن أصبحت الصورة ضبابية وقاتمة ، فيبقي هناك بصيص ضوء وزرع مساحات من الأمل .. ....