رمضان الكيال يكتب...هذا ما جنته إسرائيل من حرب الـ 70 يومًا على غزة
انشروا هذا الكلام فى العالم كله بعدة لغات، على الأقل بالعربية والانجليزية والفرنسية، نحلل هنا ما جنته وحصدته إسرائيل فى حرب السبعين يوم بغزة كما يلى:
اولاً... رئيس وزرائها نتنياهو فقد توازنه حيث خسر كل اوراقه، فقد ثقة شعبه وفقد الدعم الامريكى والاوروبى على المستوى الشعبى والرأى العام واوشك أن يكون على المستوى الرسمى، حيث اوقفت دول اوروبا الدعم العسكرى وحتى امريكا حددت له فرصة الى آخر الشهر فقط لينهى مهمته.
ثانياً... اوشكت الحرب أن تتوقف لامتناع الكونجرس الأمريكى عن التصويت الإيجابى لتمرير مُساعدات لاسرائيل واوكرانية وتايوان بمقدار 104 مليار دولار، وسوف يعيد بايدن اقتراح المساعدات للتصويت القادم بعد شهرين.
ثالثاً... الون بن داڤيد المُراسل العسكرى الاسرائيلى يؤكد انتظار بايدن والمسئولين باسرائيل وعلى رأسهم نتنياهو - على أحر من الجمر - اتصال تليفونى من قطر فيه الموافقه على صفقات تبادل للأسرى... اى أن تبييض السجون قادم بإذن الله لا محالة.
رابعاً... اسرائيل تحاصر بيت يحى السنوار رئيس فصيل حماس بغزة لتحقيق اى انجاز، وتحلم بخروجه هو ومُقاتلى حماس رافعين الايدى، ويتسع الحلم أن يخرجوا خروجاً آمناً من غزة وفلسطين كلها الى اى دولة يحددونها، يحسبونهم نفس نوعية المقاتلين القُدامى أيام ياسر عرفات الذى اخرجوه هو ورفاقه بحراً إلى ليبيا، لا يعلمون أن مُقاتلى اليوم مختلفون ومُقاتلى السنوار غير، فهم تربوا على القرآن والسُنة واصبحوا مِن نوعية مَن اخرجوهم زمان من خيبر وجزيرة العرب كلها، فهؤلاء يا سادة لا يستسلمون، إنما هم يسلمون الروح لبارئها إما النصر او الشهادة.
خامساً... اعترافهم بشدة الاصابات بقواتهم، 45 اصابه بالعمى بين الضباط والجنود الذين دخلوا غزة، وحالات كثيرة بتر ارجل واذرع حتى تخطى عدد المُعاقين 2000 فرد خرجوا من الخدمة بالجيش الاسرائيلى. وضع اسرائيل وجيش الاحتلال قبل السابع من اكتوبر اختلف تماماً عن وضها الان، فالنصر قادم لا محالة وما النصرُ إلا صبرَ ساعة.