كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
بالصور ..تطوير التعليم بالوزراء: إطلاق مشروعات تعليمية جديدة وجامعة للغذاء الأولى من نوعها أيمن العشري يشيد بدور البنوك في تمويل المؤسسات الاقتصادية..دعما حقيقيا للخطط التوسعية المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة الصحفية هدى العيسوى ونجلها المهندس محمود كيوان يعزيان الدكتورحسين والي حضور الدكتوره رانيا عثمان خبيره التجميل وتكريمها في مهرجان egyfashion حماة الوطن بسوهاج : الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية و اللبنانية باجتماعات قمة الثماني قرة إنرجي وسولاريز مصر توقّعان اتفاقية تعاون استراتيجي لتعزيز التحول نحو الطاقة الخضراء جولد بيليون: الذهب يتجاوز أدنى نقطة سجلها خلال شهر والأوقية ترتفع لـ 2622 دولار ڤودافون مصر توقع اتفاق شراكة مع ألكامي للتطوير العقاري لتوفير خدمات الاتصالات المتطورة لمنتجعاتها عبد الوهاب: إقبال كبير على الأصول الرقمية كوسيلة للتحوط ضد التضخم وتنويع الاستثمارات أول رد من الحوثيين على الهجمات الإسرائيلية ضدهم تراجع أسعار الفراخ البلدي اليوم 19/12/2024 خبير تربوى : السعى والإنجاز وروح التعايش دلائل الشخصية الايجابية

رمضان الكيال يكتب...هذا ما جنته إسرائيل من حرب الـ 70 يومًا على غزة

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

انشروا هذا الكلام فى العالم كله بعدة لغات، على الأقل بالعربية والانجليزية والفرنسية، نحلل هنا ما جنته وحصدته إسرائيل فى حرب السبعين يوم بغزة كما يلى:

اولاً... رئيس وزرائها نتنياهو فقد توازنه حيث خسر كل اوراقه، فقد ثقة شعبه وفقد الدعم الامريكى والاوروبى على المستوى الشعبى والرأى العام واوشك أن يكون على المستوى الرسمى، حيث اوقفت دول اوروبا الدعم العسكرى وحتى امريكا حددت له فرصة الى آخر الشهر فقط لينهى مهمته.

ثانياً... اوشكت الحرب أن تتوقف لامتناع الكونجرس الأمريكى عن التصويت الإيجابى لتمرير مُساعدات لاسرائيل واوكرانية وتايوان بمقدار 104 مليار دولار، وسوف يعيد بايدن اقتراح المساعدات للتصويت القادم بعد شهرين.

ثالثاً... الون بن داڤيد المُراسل العسكرى الاسرائيلى يؤكد انتظار بايدن والمسئولين باسرائيل وعلى رأسهم نتنياهو - على أحر من الجمر - اتصال تليفونى من قطر فيه الموافقه على صفقات تبادل للأسرى... اى أن تبييض السجون قادم بإذن الله لا محالة.

رابعاً... اسرائيل تحاصر بيت يحى السنوار رئيس فصيل حماس بغزة لتحقيق اى انجاز، وتحلم بخروجه هو ومُقاتلى حماس رافعين الايدى، ويتسع الحلم أن يخرجوا خروجاً آمناً من غزة وفلسطين كلها الى اى دولة يحددونها، يحسبونهم نفس نوعية المقاتلين القُدامى أيام ياسر عرفات الذى اخرجوه هو ورفاقه بحراً إلى ليبيا، لا يعلمون أن مُقاتلى اليوم مختلفون ومُقاتلى السنوار غير، فهم تربوا على القرآن والسُنة واصبحوا مِن نوعية مَن اخرجوهم زمان من خيبر وجزيرة العرب كلها، فهؤلاء يا سادة لا يستسلمون، إنما هم يسلمون الروح لبارئها إما النصر او الشهادة.

خامساً... اعترافهم بشدة الاصابات بقواتهم، 45 اصابه بالعمى بين الضباط والجنود الذين دخلوا غزة، وحالات كثيرة بتر ارجل واذرع حتى تخطى عدد المُعاقين 2000 فرد خرجوا من الخدمة بالجيش الاسرائيلى. وضع اسرائيل وجيش الاحتلال قبل السابع من اكتوبر اختلف تماماً عن وضها الان، فالنصر قادم لا محالة وما النصرُ إلا صبرَ ساعة.

موضوعات متعلقة