كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
عبد الحليم خوجلى يكتب: الأخلاق أساس بناء الأمم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يواصل تحقيق الإنجازات خبير مناخ يكشف انتهاء موجة البرد الحالية بداية من الغد ويحذر من موجة جديدة نهاية الأسبوع المقبل حواس رداً على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الإجتماعي حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه... بروتكول تعاون لوزارة الصحة مع مؤسسة فرصة حياة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمع المدني الأكاديمية العربية تعلن تشكيل المجلس الاستشاري للصناعة 2024/2025 لكلية الحاسبات والمعلومات متى بشاي: 20% تراجع في أسعار اليميش في معارض” أهلا رمضان” عظمة الأجداد.. معابد أسوان والأقصر تجذب فنانات 13 دولة عربية وأجنبية منى زرزور تكتب: الرجل الذى لايُقاوم ركن الطفل في مهرجان الظفرة البحري.. رحلة بين ألوان التراث وأمواج المعرفة منى زرزور تكتب: الحب هو ذلك الشعور الذي لا يُقال المغيرة.. بين أصالة البحر وحداثة المهرجانات في قلب مهرجان الظفرة البحري

عبد الحليم خوجلى يكتب: الأخلاق أساس بناء الأمم

أصبحنا نعيش في هذه الأيام فترة قاسية من الانحطاط الأخلاقي، حتى باتت الأخلاق الحميدة عملة نادرة في شخص يتمتع بها. والدليل على ذلك أفعال الناس في الشارع، حيث أصبح من المعتاد أثناء أي شجار يندلع أو نقاش يحتد في الحديث، أو حتى في المزاح، استخدام الألفاظ البذيئة والقبيحة، بالإضافة إلى القيام بالإشارات السيئة التي أصبحت سيدة المواقف. كما تلاشى الاحترام بين الصغير والكبير، حتى أصبحنا نرى الشباب يسبّون الكبار والعجائز عند نشوب أي حديث أو شجار، وهذا ليس من شيمنا ولا من أخلاقنا التي نشأنا عليها.

فلماذا أصبحنا هكذا؟ وأين ذهبت أخلاقنا الحميدة التي أوصانا بها رسولنا الكريم، الذي قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"؟ بل وكتب الشعراء أبياتًا لتمجيد صاحب الخُلق الحسن، حيث قال أحدهم:

والمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ

أوغلْ بدنياكَ لا تنسَ الضميرَ ففي طياتِه السرُ عندَ اللّهِ ينحصرُ

والقهمْ منكَ ببشرٍ ثم صنْ عنهمُ عرضَكَ عن كلِّ قَذرْ

وقد كانوا يحدثوننا ونحن صغار عن أهمية مصاحبة صاحب الأخلاق الحميدة، والابتعاد عن صاحب الأخلاق السيئة.

لذا، يجب علينا جميعًا أن نتحلى بالأخلاق الفاضلة والصفات الجميلة، لأنها أساس استقرار المجتمع. فقد قيل: "إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا". فلنحرص على أن تصبح الأخلاق الحميدة جزءًا من عاداتنا اليومية، بدلاً من الأخلاق السيئة التي لم يعد الكثير منا يطيق رؤيتها. وكما قال الشاعر:

هي الأخلاقُ تنبتُ كالنباتِ إذا سُقيتْ بماءِ المكرماتِ