كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
محافظ القليوبية يشهد انطلاق فعاليات مبادرة بداية على مستوى المحافظة شركة العاصمة الإدارية تهنئ منتخب مصر لحصول على كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد الملحق التجاري لسفارة مالاوي يفتتح استثمارات جديدة في مصر وليد الدالي يؤكد أن الليزر يتميز بالعديد من الفوائد عن الأساليب التقليدية ”المصري -الروماني” يستعد لزيارة بوخارست وعقد منتدى اقتصادي اكتوبر المقبل الدكتور محمد انور 10 مليارات جنيه حجم سوق المكملات الغذائية في مصر رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير أداء سوق الأوراق المالية الدكتور سويلم يلتقي بوزير الموارد المائية بالجمهورية العراقية وزير التعليم العالي يشهد فعاليات المعسكر الختامي المؤهل للتصفيات النهائية لبرنامج Gen-Z وزير الشباب يستقبل الممثل المقيم الجديد لمنظمة UNFPAويبحث آفاق التعاون المستقبلي وزيرة التضامن تفتتح أعمال تطوير مجمع خدمات متعددي الاعاقة بالطالبية وزارة السياحة : تم العثور بسلام وبالتعاون مع الجهات المعنية على الغواصين الذين جرفهم التيار

بقلم الدكتور المحامي د. صالح بن بكر الطيار: مركز الدراسات العربي الأوروبي منبر الحوار بين الحضارات والثقافات

على مدار ٣٤ عام من تأسيسه لعب مركز الدراسات الأوربي العربي بباريس دور هام وحيوي في ربط العالم العربي بالغرب خاصة وأن المركز أسس في ظروف صعبة للغاية منها انهيار الاتحاد السوفيتي والغزو العراقي للكويت الذي أحدث أنقسام في المنطقة مما أدى إلى اختلاف الخارطة السياسية في المنطقة العربية ولم يكن في ذلك الحين وسائل تكنولوجية حديثة متمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها تعمل على تقريب وجهات النظر بطريقة سريعة للعالم الغربي.

المركز حظى بدعم كبير من شخصيات دبلوماسية عربية من هذه الشخصيات على سبيل المثال لا الحصر الدكتور مفيد شهاب وزير دولة للشئون القانونية وشؤون مجلس الشعب المصري الأسبق، وكذا من الدكتور عصمت عبدالمجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، واستطاع أن يحقق الأهداف التي أسس من أجلها في تقريب وجهات النظر وحل المشكلات التي تواجه الدول العربية عبر الدعوة إلى عقد مؤتمرات وندوات دولية لإيجاد حلول للقضايا المطروحة، ومنها ما يخص حل الأزمة العراقية الكويتية وايجاد مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية، فضلًا عن مناقشة القضايا الاقتصادية التي كانت تواجه الدول العربية وايجاد حلول لها.

وأثبت المركز وجودة ضمن المراكز البحثية الكبيرة في الدول الغربية وأصبح مرجعًا يحتذى به من جميع الباحثين سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية نظرًا للقضايا والموضوعات التي كان يطرحها ويخرج بتوصيات يستفيد منها المتخصصين في كافة المجلات من خلال تعريف الدول الأوروبية بالثقافة العربية وفرص الاستثمار المتاحة في الدول العربية ونشر الثقافة العربية في أوربا من خلال المؤتمرات والندوات التي عقدها المركز منذ نشأته.

وقد استطاع المركز منذ نشأته من تنظيم ندوات ومؤتمرات عديده في عواصم الدول العربية والأوروبية شارك فيها شخصيات عربية ودولية متخصصة في المجال الاستراتيجي والسياسي والقانوني والديني والإعلامي لتعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات العالمية وتعريف الإرهاب ومصادر تمويله وتبرئة الإسلام منه وإبراز دور القوى الإقليمية والدولية في مواجهته وكيفية منع الإرهابيين من نشر أفكارهم واستخدام أدوات التواصل الاجتماع.

وساهم المركز في نشر ثقافه التسامح وحب الآخر وتصحيح مفهوم الإسلام المعتدل خاصة في ظل ما عرف بثورات الربيع العربي التي اجتاحت أغلب العواصم والمدن العربية ومحاولات سيطرة التيارات الإسلامية المتشددة على مقاليد الحكم وما صاحب ذلك من عمليات إرهابية وسيطرت جماعات إرهابية على بعض المناطق في الدول العربية.

وفي الختام نود التنويه إلى أن المركز يستعد لتنظيم احتفاليه كبرى بمناسبة مرور 34 عامًا على تأسيسه بحضور دبلوماسيين وسياسين واقتصادية وشخصيات عامة وفنانيين وإعلاميين، وذلك في قاهرة المعز التي احتضنت من قبل الدورة الثانية للمركز، ومن هنا لا يفوتني أن نشكر كل من أسهم ودعم مسيرة المركز من اجل الاستمرار وتوصيل الرسالة التي أسس من أجلها، وكذا نهنيء أنفسنا بالنجاح ونعد الباحثين بالاستمرار في تقديم الموضوعات التي تعود على الأمة العربية بالنفع.

موضوعات متعلقة