محمد دياب يكتب : دكتوراه وزير التربيه والتعليم
الامم لاتبنى الا بالرأى والرأى الأخر يجب ان ننوه ان سر تقدم اى امه يتمثل فى ثلاث اشياء التعليم والقانون والكفاءات لو وُفرت تلك الاشياء فهى كفيله على نقل بلد من مكان الى مكان اخر
ان التعليم هو قضيتنا ومشروعنا القومى الاول الذى ينبغى ان يكون له الأولوية قبل كل شيء ومن هذا المنطلق نبدأ كلامنا
فهذا امر لابد ان يتولاه من هو قادر على تغيير واقع التعليم فى مصر لذلك انتظرنا وزير التعليم وعندما تم التعديل الوزارى ضجت الناس على وسائل التواصل الاجتماعى عن الدكتوراه الخاصة بالسيد وزير التربيه والتعليم فهذه الجامعه لاوجود لها فى اى مكان
فهذا الكيان الافتراضى له موقع يوضحون فيه انهم يقدمون خدمة اونلاين حسب الطلب وحسب الرغبه ولكن لاتوجد جامعه او مبنى اوحرم جامعى على ارض الواقع ولا حتى اعضاء تدريس لايوجد اى شئ مما ذُكر خارج هذا الموقع الالكترونى
لماذا تركنا كل جامعات العالم وجامعات مصر وذهبنا الى هذه الجامعه المجهولة الهوية لقد انتشرت فى مصر ظاهرة شراء الشهادات العلميه وظاهرة الدكتوراه الفخريه لماذا البحث عن تللك الالقاب المزيفه
يجب ان تُعرض هذه الشهاده على المجلس الاعلى للجامعات لتكون له كلمه ويتم التواصل مع هذه الجامعه لكى نعرف حقيقة الامر
القضيه ليست بمشكله شخصية مع السيد وزير التربيه والتعليم ولكن القضيه من اجل الغد من اجل بناء الانسان وبناء الانسان يكمن فى التعليم وعلى اسس سليمه
اذا نحن بحاجه الى مراجعه هذا الملف ويجب ان نتولى اصلاح عملية التعليم .انا هنا لا اتحدث عن وزارة جانبيه او ماشابه ولكنى اتحدث عن التعليم التعليم ياساده نحن لدينا قدرات جباره فى مختلف الجامعات فنحن نريد نقل هذه البلد للأمام بالتعليم فى المقام الاول
فكل يوم نسمع ونرى مايحدث من مهازل فيما يُسمى بسنتر التعليم الخصوصى فكيف نواجه تلك المافيا هل هذا هو بناء الانسان. من المستحيل ان تحُل هذه المشكله الا اذا كان من يتولى هذا الامر متسلح بكل اسباب القوة واسباب القوه الحقيقة فى المقام الاول هو التعليم والدرجات العلميه
إن وجود وزير للتربية والتعليم يحمل درجة الدكتوراه يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نظام التعليم في مص رفالخبرة الأكاديمية والعلمية التي يتمتع بها الوزير تمكنه من اتخاذ قرارات مستنيرة وتطوير استراتيجيات فعالة لتحسين جودة التعليم وتساعد فى إحداث تغييرات إيجابية وجوهرية في النظام التعليمي