كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
جريدة كلنا الوطن تهنئ المهندس ابراهيم عمر بيومى بمناسبة عيد ميلاده عاطف عبد اللطيف يطالب بإستخدام الذكاء الإصطناعي في الترويج للمعالم السياحية المصرية أكرم الشيخ يستعرض برنامج شركة رادكس لتولي رئاسة لجنة التسويق والإعلام بجمعية مطوري القاهرة الجديدة راق للتطوير العقاري توقع بروتوكول تعاون مع WE لتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة والمدن الذكية داخل مشروعاتها أصنع لحظتك اوبوو ”OPPO” تُعلن ان لامين يامال هو السفير العالمي للعلامة التجارية البورصة المصرية ووزارة الشباب والرياضة توقعان بروتوكول تعاون لنشر الثقافة المالية وتعزيز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي رجل الأعمال سيد الجارحي وحرمه يتبرعان لأهالي غزة كلارو للتقييم والدراسات الراعي الرئيسي لمؤتمر التقييم العقاري في مصر 2025 ام بي جي ”MBG” تستحوذ على أميز لوكيشين قطعة أرض A1 أمام حى السفارات بالعاصمة الإدارية رواد مصر: على الجميع أن يصطف خلف مصر للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية نبيلة تخطف الأنظار خلال حضورها حفل ” Joy Awards ” بالرياض البورصة المصرية تستعرض أهم تطورات سوق الأوراق المالية خلال عام 2024

تعرف على تأثير ثقب الأذن على صحة الجلد

توصلت دراسة قام بها فريق من جامعة "ماكجيل" في كندا، بالشراكة مع صالون وشم محلي، من خلال جمع مسحات جلدية من 28 متطوعًا كانوا يقومون بثقب الأذن، وبدأت عملية المسح قبل الثقب، وتم جمع العينات للأسبوعين التاليين.

أراد الباحثون من خلال هذه الدراسة التي نشرت على موقع "ساينس أليرت" إلى إلقاء نظرة فاحصة على كيفية تأثير هذا التغيير المفاجئ في بيئة الميكروبيوم (الذي من المحتمل أن يغير كل شيء من شكل الجلد إلى درجة حرارته) على حياة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في مكان قريب.

من وجهة نظر البكتيريا، وحقيقيات النوى، وغيرها من المخلوقات المجهرية التي تتخذ من الجلد موطنًا لها، فإن الثقب هو حدث كارثي ومروع، وكأنه زلزال عملاق أو ضربة نيزكية على هذه البكتيريا، وقد تم إثبات ذلك في تحليل الميكروبيوم.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "لقد وجدنا أنه مع مرور الوقت، ارتبطت بيئة الجلد المثقوب (ثقب الأذن) بشكل كبير بزيادة التنوع البيولوجي والتعقيد البيئي، مع وجود اختلافات جوهرية في طبيعة التفاعلات الحيوية مقارنة بجلد شحمة الأذن غير المثقوبة".

وكما لاحظ الفريق، فإن عملية الثقب تبدأ بتعقيم الجلد، مما يؤدي إلى تطهير الجلد من الميكروبات بشكل فعال وتوفير مساحة جديدة لمجتمع ميكروبي جديد للانتقال إليه.

بعد ذلك، لوحظ قدر أكبر من التنوع البيولوجي والتعقيد البيئي فيما يتعلق بالميكروبات، وبدأت هذه المناطق تتطابق مع البقع الرطبة الأخرى من الجلد بشكل أكبر، مثل تلك التي قد تجدها في الإبط أو الأنف.

تم العثور على بكتيريا "كوتيباكيريوم" و"ستافيلوكوكوس إيبيديرميديز" منتشرة بشكل خاص حول الثقب، ومن المحتمل أن يكون كلاهما خطرين، لكن عندما يتواجدان معًا في نفس المكان، فإنهما يميلان إلى الحفاظ على توازن بعضهما البعض.

بالطبع، ثقب الجلد ليس بالأمر الجديد، فهو يحدث منذ آلاف السنين، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها العلماء من النظر عن كثب في العواقب التي قد تكون على أصغر أشكال الحياة على سطح الجلد.

كما هو الحال مع العديد من الأماكن الأخرى في أجسامنا وفيها، يحتاج ميكروبيوم الجلد إلى البقاء متوازنًا بعناية للحفاظ على صحتنا، ويمكن أن تساعدنا دراسة الثقب وعواقبه في معرفة المزيد حول كيفية الحفاظ على هذا التوازن في مكانه.