في ليلة واحدة.. لاري إليسون يتفوق على زوكربيرغ وأرنو وبيل غيتس في قائمة الأثرياء
ارتفعت ثروة الملياردير التكنولوجي لاري إليسون يوم الثلاثاء مع ارتفاع أسهم شركته للحوسبة السحابية أوراكل إلى أعلى مستوى على الإطلاق، مما دفع إليسون إلى المركز الثالث في قائمة فوربس للمليارديرات.
ولكن وفقاً لقائمة "بلومبرغ" للمليارديرات، فقد تجاوز إليسون، للتو، بيل غيتس، ولا يزال متخلفاً في الترتيب عن إيلون ماسك، وجيف بيزوس، وبرنارد أرنو، ومارك زوكربيرغ، وفقاً للبيانات التي اطلعت عليها "العربية Business".
يوم الثلاثاء ارتفع سهم أوراكل بنسبة 14.7% إلى 160.5 دولاراً للسهم، محطماً أعلى مستوى سابق على الإطلاق عند 146.59 دولاراً مسجلاً في يوليو.
وجاء الارتفاع بعد تقرير أرباح أوراكل ربع السنوي، الذي صدر بعد إغلاق السوق يوم الاثنين، والذي جلب "أخباراً جيدة لأوراكل"، كما لخص المحلل مارك موردلر من بيرنشتاين في مذكرة يوم الثلاثاء للعملاء، حيث تجاوزت الشركة بشكل مريح تقديرات المحللين الإجماعية للإيرادات والأرباح الفصلية.
وبعد أن ارتفعت قيمتها السوقية من 386 مليار دولار إلى نحو 435 مليار دولار، تجاوزت أوراكل شركات كوستكو وجونسون آند جونسون وبروكتر آند جامبل لتصبح الشركة العامة السابعة عشرة في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، وفقاً لبيانات FactSet.
أصبح إليسون أكثر ثراءً بنحو 18 مليار دولار بحلول منتصف نهار الثلاثاء، حيث ارتفعت ثروته الصافية من 173.3 مليار دولار إلى 191.7 مليار دولار، متجاوزاً ثروات مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ (174 مليار دولار) وأغنى رجل في أوروبا برنارد أرنو (172 مليار دولار) مع ارتفاع قيمة حصته البالغة 40% تقريباً في شركة أوراكل، وفقاً لـ "فوربس".
فيما يقدر مؤشر "بلومبرغ للمليارديرات" ثروة إليسون، بـ 168 مليار دولار.
كما أعلنت أوراكل في وقت متأخر من يوم الاثنين أنها وقعت شراكة مع أمازون ويب سيرفيسز "AWS" للسماح لعملاء أمازون في الحوسبة السحابية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أوراكل داخل سحابة أمازون.
وتكمل الصفقة "التاج الثلاثي" لأوراكل من الشراكات مع عمالقة الحوسبة السحابية مع شراكاتها المعلنة سابقاً مع غوغل ومايكروسوفت، وفقاً لمحلل دويتشه بنك براد زيلنيك.
إليسون هو رئيس قسم التكنولوجيا في شركة البرمجيات التجارية الواسعة النطاق أوراكل، وشارك في تأسيس الشركة في عام 1977. ومن المقرر أن يصبح إليسون، الذي غالباً ما يتحدث بصراحة، والذي خدم سابقاً في مجلس إدارة شركة تسلا، المساهم المسيطر في شركة باراماونت، الشركة الأم لشبكة سي بي إس، وهو مانح رئيسي للقضايا الجمهورية، حيث ينفق ملايين الدولارات في دعمه للسيناتور تيم سكوت (جمهوري من ساوث كارولينا) كمرشح رئاسي للحزب الجمهوري.