وليد الدالى يوضح أحسن طريقة لعلاج الدوالى نهائيا
أكد الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن الليزر يعمل على الشعيرات الدموية الوريدية أو جدار الوريد ويسبب تحللًا انتقائيا بالحرارة الضوئية دون الإضرار بالجلد، ليتم تقليل قطر الشعيرات الدموية الوريدية في نفس الثانية، وفي خلال ثواني، يتم حقن مادة مُصلبة في الوعاء الدموي المتضخم مع مراعاة استخدام جهاز التبريد في كل تلك الخطوات السريعة.
وقال الدكتور وليد الدالى، يتم تنفيذ الإجراء باستخدام نظام خاص مكبر وكاشف للأوردة، حيث يمكن للطبيب أن يرى بوضوح حتى أصغر الأوردة والشعيرات الدموية والأوعية الدموية المغذية على سطح الجلد.
وتابع الدكتور وليد الدالى أستاذ الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى، أن طريقة الكلاكس هو مزيج قوي ونهائي لعلاج الدوالي والشعيرات الدموية الوريدية، حيث يجمع بين قوة الليزر المكثف عبر الجلد والعلاج عن طريق الحقن داخل الأوردة، جنبا إلى جنب مع الاعتماد على واقع الصورة المكبرة من خلال جهاز كاشف الأوردة الذي يعتبر نظام بصري خاص، هذا بالإضافة إلى تجميد شديد للجلد بجهاز التبريد لدرجة حرارة تصل إلى (20-)، وتعتبر طريقة الكلاكس طريقة احترافية لعلاج الدوالي في كل من مناطق الجسم والساقين.
وأوضح الدكتور وليد الدالى، نتائج هذه التقنية أفضل من علاج الدوالي بالحقن فقط أو العلاج الوريدي بالليزر التقليدي فقط، حيث إنها تجمع بين أفضل علاجات الدوالي، هذا بالإضافة إلى وجود النظام البصري لواقع الصورة المكبرة والذى يسمى بكاشف الأوردة، التي تُمكنك من معالجة عروق الإمداد والأوردة المغذية والقضاء عليها بدقة كبيرة؛ مما يؤدي إلى علاج ناجح ونتيجة مُستمرة مقارنةً بالعلاج المتعارف عليه واستخدام كل تقنية على حدة.
وأشار الدكتور وليد الدالى، أن مشكلة الدوالي والأوردة العنكبوتية على الرغم من أنها تبدو غير خطيرة، ولكنها ذات تأثير سلبي على الفرد، ليس فقط من حيث الشكل الجمالي ولكن يمكن أن تسبب أيضًا الألم الشديد والتعب والنزيف التلقائي تحت الجلد والتقرحات الشديدة، لذلك يجب أن يتوفر العلاج السليم والحل الجذري للمشكلة، ولكن فشلت العلاجات التقليدية سواء الليزر فقط أو الحقن فقط في علاج بعض الحالات التي تكون فيها الدوالي نتيجة للارتجاع الوريدي الكامن، والذي يحتاج لحلول أكثر تقدما وتطورا.