المستشار سعيد إسماعيل يكتب...أين أطفال غـزة
سألنا عن الجيل الحالى لأطفال غزة بيلعبوا يذهبون للمدارس فكانت الإجابة قاسية من جميع المنابر الإعلامية العالمية بأن أطفال الجيل الحالى لأطفال غزة استشهد منهم حوالى 3500شهيد حتى الآن وإصابات أكثر من 4000 فى غزو وحشى من الكيان الصهيونى.
فالأطفال فى أنحاء الكون ملائكة تبث الابتسامة لدى ذويهم لتزيل هموم الحياه فقد جعل الله تعالى ابتسامة الطفل كبلسم يعوض ذويهم شقاء العمل ومواجهة الظروف القاسية التى قد نتعرض لها فى المواقف الحياتية فلاطفال يتعاملون مع كافة المحيطين بهم ببرائة الملائكة ولا يعلمها الا الله تعالى .
اما اطفال غزة فقد نشاؤا فى طبيعة قاسية وظروف لايتحملها رجال بل وتجمعت كافة الظروف المحيطة بهم لقتل براءتهم سواء بتجاهل دولى لقضيتهم أو ان يعيشوا فى مجتمع ينعم بالحرية والهدوء فالمجتمع دولى اباد حقهم الانسانى فهم يعيشون فى حداد دائم ودمار.
أطفال غزة ولدوا على أصوات رصاص فى صدر ذويهم واعتقالات لعائلاتهم .
أطفال غزة حينما فتحوا اعينهم للدنيا قتلت براءتهم بأساليب الاعتداءات الوحشية على ذويهم وقتلت براءتهم بصوت الرصاص والمدفع .
أطفال غزة ليسوا كاطفال الارض لم يلعبوا او يلهوا بالكرة كيف وهم يعيشون فى مجتمع المجازر الانسانية من الصهاينة التى نزعت من قلوبهم حنين الطفولة.
أطفال غزة هم أطفال الحجرة التى استلمت لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية والدفاع عن المسجد الاقصى من الأجيال السابقة .
أطفال الحجارة هم كتائب القسام هم الفصائل التى تحارب الكيان الصهيونى وأظهروا للعالم أجمع بان هناك كيان هش يمكن القضاء عليه بالايمان ويصرخون لمجتمع لوحدة الدول العربية يا اشقاءنا التى دائما تحمل لواءها مصر مهد الحضارات.
وهذا ما فطن اليه الصهاينة بان هناك لواء يتم تسليمه من جيل الى جيل فاردا الكاين الصهيونى وئد القضية بقطع اواصر تواصلها فعكفوا على استهداف الأطفال بخطة ممنهجه للقضاء على القضية .
ونحن نقول لهم ما ضاع حق ورائه مطالب لن تموت القضية،الاقصى هو معراج الرسول عليه الصلاة والسلام .