نص رسالة المتحدث بإسم المقاومة لزعماء العرب
وجه المتحدث بإسم المقاومة أبو عبيدة رسالة لزعماء العرب قائلًا:"أقول لزعماء أمتنا العربية من قلب المعركة التي يشاهدون ولا شك تفاصيلها عبر الشاشات، إننا لا نطالبكم بالتحرك لتدافعوا عن أطفال العروبة والإسلام في غزة من خلال تحريك جيوشكم -لا سمح الله- ولا أن تدافعوا عن أقدس مقدساتكم، ولا أن تغضبوا لشتم نبيكم ﷺ في قلب مسراه ومعراجه إلى السماء، لا نطالبكم بذلك".
وتابع في رسالته:"نحن أخذنا على عاتقنا كنس هذا الاحتلال وإساءة وجهه، والقتال عن شرف أمتنا وديننا ومقدسات أمتنا وأرضنا، بما نمتلك من إمكانات بين أيدينا صنعناها من الصفر وبنيناها من المستحيل، ولكن هل وصل بكم الضعف والعجز أنكم لا تستطيعون تحريك سيارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية إلى جزء من أرضكم العربية الإسلامية الخالصة رغما عن هذا العدو المهزوم المأزوم، فهذا ما لا نستطيع فهمه ولا تفسيره".
جاءت هذه الرسالة عندما خرج أبو عبيدة المتحدث بإسم المقاومة، ليتحدث عن الوضع القائم في غزة الآن بعد الاجتياح البري، وقال إن عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر سببه الألم العظيم الذي يتجرّعه من الهزيمة.
وخاطب الاحتلال قائلا: "نقول للعدو الذي يكرر تهديداته بالاقتحام البري، بشكل يومي، إننا لا نزال في انتظاره لنذيقه أصنافًا جديدة من الموت،و زمن بيع الوهم للعالم حول أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، والميركافاه الخارقة، انتهى، بعد أن حطّمناه في غلاف غزة".
واستكمل قائلًا:"لعنة العقد الثامن ستحل عليهم في (إسرائيل) وليبحثوا في توراتهم، أما نحن رأينا نصر الله ومجاهد واحد من مقاتلينا دمر 3 آليات وقتل وأصاب من فيها وفر العدو من أمامه وكأنه يفر من أمام جيش وليس مقاتل واحد".
وأضاف: "رأينا نصر الله ونحن ندخل الكوماندوز البحري القسامي وهو يشتبك مع العدو ويدبون الرعب وهو يكذب ويدعي التأهب ويعلن العدو أنه قتل 10 مجاهدين ولم يكن سوى 3 مجاهدين اشتبكوا معه في زيكيم.
وكانت هذه التصريحات للرد على الكيان الصهيوني، وإظهار خسائره على الأرض، ومدى وهن جنوده واحتمائهم في معداتهم ودباباتهم وطائراتهم ومع ذلك يدب الله في قلوبهم الرعب والخوف.