كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
عبد الحليم خوجلى يكتب: الأخلاق أساس بناء الأمم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يواصل تحقيق الإنجازات خبير مناخ يكشف انتهاء موجة البرد الحالية بداية من الغد ويحذر من موجة جديدة نهاية الأسبوع المقبل حواس رداً على ما أثير من شائعات وأكاذيب على وسائل التواصل الإجتماعي حول كسر نقبة (رداء) تمثال من الخشب أثناء الكشف عنه... بروتكول تعاون لوزارة الصحة مع مؤسسة فرصة حياة لتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والمجتمع المدني الأكاديمية العربية تعلن تشكيل المجلس الاستشاري للصناعة 2024/2025 لكلية الحاسبات والمعلومات متى بشاي: 20% تراجع في أسعار اليميش في معارض” أهلا رمضان” عظمة الأجداد.. معابد أسوان والأقصر تجذب فنانات 13 دولة عربية وأجنبية منى زرزور تكتب: الرجل الذى لايُقاوم ركن الطفل في مهرجان الظفرة البحري.. رحلة بين ألوان التراث وأمواج المعرفة منى زرزور تكتب: الحب هو ذلك الشعور الذي لا يُقال المغيرة.. بين أصالة البحر وحداثة المهرجانات في قلب مهرجان الظفرة البحري

الشرق الوثائقية” تكشف خفايا سجن صيدنايا برفقة الناجين منه

الشرق الوثائقية
الشرق الوثائقية

أطلقت "الشرق الوثائقية" "خلف صيدنايا"، وهو أول فيلم يوثق قصص سجناء صيدنايا بعد سقوط نظام الأسد، ويعيد فتح تلك الأبواب السرية والقاسية.

وعلى امتداد ستين دقيقة، يتناول الوثائقي شهادات سجناء تعرّضوا لشتّى أنواع التعذيب، كما ويعرض معاناة أهالي المفقودين في بحثهم المحموم عن أبنائهم أو حتى عن جثامينهم. ويوثق الفيلم التاريخ المؤلم لسجن صيدنايا العسكري، من ثمانينيات القرن الماضي وحتى التحرير التاريخي في 8 ديسمبر 2024 والإفراج اللاحق عن المعتقلين، كاشفة عن القصص غير المروية التي ظلت مخفية داخل جدران السجن لعقود.


"الأهوال التي عاشها المعتقلون في سجن صيدنايا تلخّص فلسفة النظام السوري السابق القائمة على تجريد السوريين من إنسانيتهم"، هذا ما قاله المحامي السوري أنور البني، الذي عاش تجربة السجن أكثر من مرة،

تسلّلت كاميرا "الشرق الوثائقية" إلى الزنازين وغرف الإعدامات والمكابس البشرية، لترصد المعاناة اليومية لعشرات آلاف المعتقلين. هناك التقت بمحمد خليل، أحد السجناء الناجين من "صيدنايا"، ليحكي عن فترة اعتقاله. "كانوا يطلبون منا أن نصمت عن جثة أحد زملائنا في الزنزانة. يشترطون وجود جثتين أو ثلاثة جثث حتى نتمكن من المطالبة بإخراجها من المهجع، كثيراً ما كنت أنام هنا بجوار جثة هامدة"، هكذا استذكر محمد التجربة المهولة التي عاشها هناك.
م، = ويتتبع"خلف صيدنايا"مصير جثث المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب أو إعداماً، ليصل إلى بعض المقابر الجماعية، حيث دفن النظام الجثث فيها على طبقات، فوق بعضها البعض.

كما ورصد الفيلم القصة الكاملة للسجين السوري الشهير مازن الحمادة، الذي لاحقه النظام إلى هولندا بعد لجوئه إليها هرباً من مرارة السجن وتجربة التعذيب المضنية، واستدرجه مجدداً إلى دمشق، ليعتقله مرة أخرى في صيدنايا. يروي شقيقه فوزي الحمادة معاناة أسرته وتجربة التعرّف إلى جثة مازن التي كانت مرمية في مستشفى حرستا عقب سقوط الأسد.

وعن وثائقي "خلف صيدنايا"، قال محمد اليوسي، مدير عام قناة "الشرق الوثائقية: "عبر هذا الفيلم، نفتح نافذة نادرة لاستعراض ما كان يدور في أحد أكثر الأماكن قسوة في العالم"، مشيراً إلى أن هذا الإنتاج الحصري ليس مجرد فيلم وثائقي، بل هو شهادات إنسانية تسلط الضوء على المعاناة والظلم اللذين عانى منهما ملايين السوريين".

يمكنكم متابعة "خلف صيدنايا" مجاناً على "الشرق الوثائقية" عبر الأقمار الصناعية على عربسات ونايل سات، ومن خلال خدمة الفيديو عند الطلب "NOW" https://now.asharq.com/ بالإضافة إلى حسابات القناة على وسائل التواصل الاجتماعي.