بقلم راندا الكيلاني: الذكاء الاصطناعي وتأثيره علي العلاقات الزوجية والاجتماعية
يعتبر الذكاء الإصطناعي من اهم الطفرات في عالم تكنولوجيا المعلومات في القرن الواحد والعشرون. ورغم هذا التقدم المذهل فهناك العديد من السلبيات والأضرار المحتملة على المجتمع واللتي يمكن تلخيصها فيما يلي تاثيرة علي العلاقات الزوجية والاجتماعية حيث يحدث فجوة هائله بين الزوج وزوجته وكذلك افراد الأسرة وصله الارحام فضلا عن ضياع منظمومة القيم والاخلاق بين المجتمع وانتشار كبير للفساد الاخلاقي والاجتماعي من خلال العلاقات الزوجية المحرمة وكذلك انتشار العلاقات بين الشباب والبنات الامر،الذي سيودي الي اختلال المنظمومة الأخلاقية في،المجتمع مع فقدان الأشخاص لوظائفهم في مختلف القطاعات واللتى تتعتمد على العمل اليدوي وإستبدالة بالميكنة الإلكترونية، وهذا بالفعل بدأ في الدول المتقدمة، ثانيا: إنتهاك الخصوصية إعتماداً على جمع البيانات بدون موافقة مسبقة من المستخدمين . حيث انتشرت في الأونه الأخيرة الصور والتسجيلات الصوتية المزيفة واللتي تروج الى الأخبار الكاذبة وتؤدي لإحداث اضرابات في للمجتمع. ثالثاً: تنفيذ الهجمات السيبرانية مما تشكل تهديداَ لسوق المال والبورصات والبنوك والشركات الاستثمارية وكذلك اختراق الأمن الوطني للدول ويعتبرتهديداَ للدول وحدوث فوضى وعدم إستقرار. رابعاَ: وللأسف الإعتماد المفرط على الذكاء الإصطناعي قد يؤدي الى فقدان المهارات البشرية في التفكير العقلي وكذلك إنحسار في الترابط الأسري وزيادة العزلة وتفكك العلاقات الاجتماعية داخل المجتمع. ورغم كل هذة الأضرار والمساوئ على المجتمعات فإنه المستقبل القادم لا محاله، فلذالك علينا تعظيم الفائدة والتقليل من المخاطر بوضع سياسات وإجراءات فعالة لتحقيق الامان. وضع التشريعات والقوانين لتنظيم إستخدام الذكاء الإصطناعي بما في ذلك حماية البيانات الشخصية وحقوق الملكية الفكرية، وتكون واضحه ومعلنه للأفراد حفاظاً على حقوقهم. وان يتم تأمين البيانات ضد الإختراقات وتنسيق الجهود بين الدول لضمان امن الأنظمة الحساسة ومنع إساءة إستخدام التكنولوجيا. وخلق فرص عمل في قطاعات مبتكرة تستفيد من الذكاء الإصطناعي ودعم الأبحاث المتعلقة بتطوير أنظمة الذكاء الإصطناعي. ولكن يمكن الإستفادة من هذا التطور في تحقيق بعض الإجابيات على مستوى العديد من القطاعات المختلفة فمثلاَ يمكن تسخيرة في الصناعة وإستخدام الروبوتات والأنظمة الذكية لتحسين عمليات التصنيع، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف. في مجال الرعاية الصحية حيث يتم تطوير أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الطبية والتشخيص المبكر للأمرض وتصميم تطبيقات لمراقبة صحة المرضى عن بعد وتقديم توصيات صحية. وفي مجال الزراعة يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل التربة والمحاصيل لتحسين الزراعة وتقليل استهلاك المياه والموارد. وخلاصة القول يجب على المجتمعات الإستفادة من الذكاء الإصطناعي وان يخدم البشرية بصورة أمنه وعادلة.
