محمد دياب يكتب: هل تحقق ما أردناه؟
اتمنى فى بداية مقالى ان نتحرر من اى نوازع او أى انتمائات جانبيه ونقدّم الوطن فوالله لوقدمنا مصر سوف نراها فى المكان الذى تستحقه
فى البداية اود ان اقول انه كان مطلوباً منا استعاده الوطن والحفاظ على البيت بعد هذا المخطط الذى كان يريد الاطاحه بالأمه العربيه وعلى رأس من كان مطلوباً هى مصر كبيرة الأمة العربيه من حيث عدد السكان والتاريخ والحضاره والتأثير فى المنطقه ككل. حيث ان يدها مع الجميع على مدار عشرات السنين ولكن حُفظت مصر وتم وأد هذا المخطط وتم لم الشمل وتمت استعادة المؤسسات ووصلت المركب لبر الأمان فنحن كل مايُعنينا هى بلدنا بعيداً عن اى شيء دعونا نتحدث حديث العقلاء وحديث المنتميين بحق للوطن وليس المتعاليين على بعضهم البعض لقد استعدنا الوطن وهذه حقيقه لاينكرها الا جاحد واصبح هناك دوله مؤسسات وبدأنا فى عمل مشروعات وبنيه اساسيه لم تحدث منذ ثلاثون عاماً ولكن كل هذا كان بثمن والثمن كان هو التكلفه الخاصه بالمرافق والخدمات وانا هنا اقول انها فاقت حدود وامكانيات اصحاب الدخل المحدود واصحاب الدخل الثابت.
فلو تحدثنا عن الشأن الاقتصادى فكنا نتمنى وجود حكومة اقتصاديه وليست حكومة صندوق النقد والبنك الدولى فصندوق النقد والبنك الدولى مادخلو بلداً الا وافسدوها.
نحتاج من الحكومه الجديده ان يكون لها رؤية اقتصادية فقضيتنا ليست فى التعويم ولا سعر الصرف ولا سعر الفائدة قضيتنا جذريه هيكلية مؤسسيه تنظيمية قضية كفاءات هذه هى الامور التى يجب النظر اليها اريد ان اقول ان الدوله قامت بالتركيز فى فتره من الفترات على قطاعات كان لها اهداف مستقبليه
ولكننا نريد ان نوازن بين احتياجات الحاضر والمستقبل. يجب مراعاة احتياجات الاجيال الحاليه دون انتقاص لحقوق الاجيال القادمه فنحن مُقدرين لكل مابُذل من جهد نريد ادارة الملف الاقتصادى اداره مثاليه فالحلول ممكنه ويجب الانصات والسماع فليس كل من هو صاحب رأى اخر معاند او طابور خامس فالأمم لاتتقدم بهذا. فيجب ان نُخلص النيه من اجل بلدنا ونعمل من اجل مصر ونحن واثقون بأن مصر لن تُقدم الا افضل من فيها. حفظ الله مصر رغم طمع الطامعين ومكر الماكرين وحقد الحاقدين .