بمناسبة ترقب نتيجة الثانوية العامة..خبراء يحذرون من الإفراط في الفرح أو الحزن
يترقب الجميع نتائج الثانوية العامة، ويصاحب الإعرن عنها الكثير من المشاعر، قد تصل لحد الإفراط في بعض الأحيان سواء من الطلاب أو الآباء، فمنهم من يفرط في الفرح ومنهم من يفرط في الحزن في حال كانت النتيجة سيئة، المر الذي قد ينتهي بما لا يحمد عقباه.
لذلك يجب الحرص خاصة من الآباء على أن يستقبلوا النتيجة بمزيد من التعقل، والابتعاد عن الضغوط النفسية، والتفكير في الخطوة التالية.
تحذير من الفرح الشديد
ووفقا للخبراء فإن متلازمة السعادة الزائدة هي أمر يحدث بالفعل للإنسان، وتؤدي السعادة المبالغ فيها للوفاة في كثير من الأحيان مثل الحزن الشديد، فمقولة «هموت من كتر الضحك» صحيحة علميا.
ويرون أن الاتزان في المشاعر ضروري لتجنب التعرض لأزمات صحية مفاجئة وللحفاظ على القلب، متلازمة القلب المنكسر تؤدي للوفاة، ما يؤكد أن المبالغة في الفرح والحزن يتسبب في أعراض عضوية مثل ألم شديد في القلب واضطراب ضربات القلب واضطراب الأدرينالين بالجسم وهذه الأعراض ينتج عنها توقف القلب والوفاة المفاجئة.
وأضافوا بأن متلازمة القلب السعيد ذكورية بشكل كبير ويصاب بها الرجال أكثر من السيدات، وعلى العكس متلازمة القلب المنكسر منتشرة بين السيدات أكثر من الرجال، لذلك يجب التحكم في المشاعر، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وتجنب الفرحة الزائدة للحد من التعرض لأزمات صحية».
تحذير من الحزن الشديد
كذلك في حال كانت النتيجة مخيبة للآمال، خاصةً إذا كان الأبوان يتوقعون مستوى أفضل من ذلك، يجب عليهم استقبال الصدمة بهدوءٍ شديد.
تهدئة الأبناء
وعند حزن وبكاء الأبناء من النتيجة التي خالفت توقعاتهم ومستقبلهم الذي رسموه بعناية شديدة، يجب على الآباء تفهم مشاعرهم، والتعامل مع نوبات الغصب بنضج وحكمة، كمحاولة تهدئتهم ببعض العبارات الإيجابية.
وشدد الخبراء على أنه لا يجب اتباع أسلوب اللوم والعتاب واستخدام عبارات "ماذا لو"، لأن ذلك ينعكس على الحالة النفسية للأبناء، وقد يؤدي ذلك إلى إصابتهم بالاكتئاب، أو الإقبال على الانتحار.