كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
جريدة كلنا الوطن تهنئ المهندس ابراهيم عمر بيومى بمناسبة عيد ميلاده عاطف عبد اللطيف يطالب بإستخدام الذكاء الإصطناعي في الترويج للمعالم السياحية المصرية أكرم الشيخ يستعرض برنامج شركة رادكس لتولي رئاسة لجنة التسويق والإعلام بجمعية مطوري القاهرة الجديدة راق للتطوير العقاري توقع بروتوكول تعاون مع WE لتوفير خدمات الاتصالات المتكاملة والمدن الذكية داخل مشروعاتها أصنع لحظتك اوبوو ”OPPO” تُعلن ان لامين يامال هو السفير العالمي للعلامة التجارية البورصة المصرية ووزارة الشباب والرياضة توقعان بروتوكول تعاون لنشر الثقافة المالية وتعزيز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي رجل الأعمال سيد الجارحي وحرمه يتبرعان لأهالي غزة كلارو للتقييم والدراسات الراعي الرئيسي لمؤتمر التقييم العقاري في مصر 2025 ام بي جي ”MBG” تستحوذ على أميز لوكيشين قطعة أرض A1 أمام حى السفارات بالعاصمة الإدارية رواد مصر: على الجميع أن يصطف خلف مصر للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية نبيلة تخطف الأنظار خلال حضورها حفل ” Joy Awards ” بالرياض البورصة المصرية تستعرض أهم تطورات سوق الأوراق المالية خلال عام 2024

خطة الجولاني للمرحلة الانتقالية في سوريا

وضع زعيم "جبهة تحرير الشام" أحمد الشرع، المُلقب بـ "أبو محمد الجولاني"، ملامح خططه في المرحلة الانتقالية في سوريا، وفق ما نقلته "العين الإخبارية"

وكشف الجولاني، أنه يعتزم إلغاء التجنيد الإجباري في الجيش السوري، فضلا عن مواصلة القتال ضد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، التي تتكون في غالبيتها من الأكراد.

ويقود الجولاني علميا المشهد السوري الراهن بعد أن تمكن من قيادة حملة عسكرية من إدلب نحو دمشق لينهي بدخول العاصمة نصف قرن من حكم عائلة الأسد البلاد.

ونقل "تلفزيون سوريا"، الذي ظل منصة لمعارضة نظام بشار الأسد، عن الجولاني قوله، في لقاء موسع مع وسائل إعلام محلية ودولية، إن "حكومة تصريف الأعمال تعمل الآن على وضع الخطوط العريضة لمستقبل السوريين"، لافتا إلى أن من أهم أولويات المرحلة الانتقالية، حل جميع الفصائل المسلحة، وحصر استخدام السلاح بالجهات المختصة المرتبطة بمؤسسات الدولة، وإلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، مع احتمال تشكيل معسكرات تدريبية خاصة بالشباب، لمدة قصيرة لا تتجاوز شهرا.

18 شهرا في الجيش

وقال الجولاني، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ردا على سؤال حول مسألة التجنيد الإجباري: ""ندرس الأمور، سيكون جيشنا تطوعيا. لسنا مضطرين لزيادة (الأعباء على) كاهل السوريين بقضية كابوس التجنيد الإجباري".

وأشار إلى إمكانية "التجنيد الإجباري لمدة 15 إلى 20 يوما، وفي حالات الخطر الشديد ستكون هناك تعبئة عامة".

ومنذ عقود تتبع سوريا سياسة التجنيد الإجباري، ويُحدد القانون مدة الخدمة الإلزامية بـ 18 شهرا، وفقا لتعديل تشريعي أُجيز في مارس من العام 2011.

ولا يزال من غير المعروف تأثير القرار إذا ما اتخذ على الواقع الأمني في سوريا التي تواجه خطر نشاط متنامي لتنظيم داعش الإرهابي، وتوسعا إسرائيلية في حدودها الجنوبية.

المعركة مع الأكراد

من جهة أخرى، قال الجولاني، إن ستتم "متابعة موضوع محافظات الرقة والحسكة ودير الزور إلى أن تنال حريتها وتصبح بيد أهلها"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد "قوات سوريا الديمقراطية – قسد"، التي تتشكل في غالبيتها من الأكراد، وتناصبها تركيا العداء.

وكانت "قوات سوريا الديمقراطية" انسحبت في 9 ديسمبر، من مدينة منبج الواقعة في شمال شرق محافظة حلب، بعد اتفاق تم بين الولايات المتحدة وتركيا، يضمن الانسحاب الآمن للقوات الكردية السورية المدعومة من واشنطن.

ومنبج تقع على بعد 80 كيلومترا من مدينة حلب، وكان مقاتلون من الفصائل المسلحة التي سيطرت على دمشق، دخلوا المدينة وسيطروا على نحو 80% منها.

وأعلنت تلك الفصائل في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها بدأت هجوما على "قوات سوريا الديمقراطية"، وطالبتها بإلقاء السلاح وتحييد أنفسهم عن القتال.

وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي في 11 ديسمبر الجاري، إنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظاً على أمن وسلامة المدنيين، لافتا إلى أنه "سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر، من المنطقة في أقرب وقت".

وبالتزامن، أعلنت الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة دير الزور (شرق سوريا)، كما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الفصائل المسلحة "سيطرت بشكل كامل على مدينة دير الزور بعدما انسحبت منها قوات سوريا الديمقراطية".

وخلال السنوات الماضية تقاسمت قوات سوريا الديمقراطية السيطرة على محافظة دير الزور مع الجيش السوري.

لكن مع انسحاب الجيش السوري منها نحو دمشق، لصد هجوم "هيئة تحرير الشام"، تقدمت قوات سوريا الديمقراطية وعبرت الضفة الغربية لنهر الفرات وسيطرت على مدينة دير الزور على الحدود مع العراق، قبل أن تنسحب منها، باتجاه القرى المجاورة، التي تسلمها مسلحو العشائر المحليّين الذين أعلنوا انضمامهم لصفوف الفصائل المسلحة.