طرق تساعدك للتخلص من الخجل الزائد عند الأطفال
يتسم بعض الأطفال بصفة الخجل الزائد مما يعيق تطور تعاملهم الإجتماعي مع الآخرين وهذا يكون مقلقلا في بعض الحالات ويقدم لكم موقع كلنا الوطن بعض الطرق تساعدكم على تخلص أطفالكم من الخجل الزائد وهي:
يتمحور علاج الخجل حول تعزيز المهارات الاجتماعية، وزيادة الثقة بالنفس، وعدم شغل الذهن بآراء الآخرين، وفيما يلي نذكر أبرز النصائح والإرشادات التي تساعد في التخلص من الخجل:
تحديد سبب الخجل:
قد ينجم الخجل عن مجموعة من العوامل، منها الوراثة، وأسلوب تربية الطفل والتجارب الحياتية التي مر بها، مثل التعرض للنقد أو التنمر، أو المشاكل العائلية، وغير ذلك. يفيد التعرف على السبب وراء الخجل في تطوير وسائل للتغلب عليه، فمثلًا إذا كان سبب الخجل هو اﻟﺼﻮرة اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﺲ فقد يساهم تعزيز احترام الذات وزيادة الثقة بالنفس في التخلص من الخجل والخوف.
الاسترخاء والتنفس بعمق:
تعد أبسط مهارات التغلب على الخجل والحفاظ على الهدوء قبل موقف محدد هي التنفس بعمق عن طريق أخذ شهيق عميق من الأنف على مدار 5 ثوانٍ، ثم الزفير ببطء من الفم وتكرار ذلك مع محاولة التركيز على إرخاء الجسم. تساعد هذه الطريقة البسيطة في تقليل إفراز هرمون التوتر في الجسم والمحافظة على هدوء الشخص والتقليل من خجله وقلقه.
تحديد نقاط القوة :
يساهم معرفة نقاط القوة لدى الفرد في زيادة ثقته بنفسه والحد من الشعور بعدم الراحة، فقد يكون الشخص الخجول موهوبًا في فن ما، أو يتميز بتعاطفه مع الآخرين وحسن الاستماع لهم، كما أن للخجل بعض الجوانب الإيجابية فهو ليس عيبًا أو مرضًا.
تعزيز الثقة بالنفس:
يعد من أبرز الأشياء التي تساعد على التخلص من الخجل والخوف تعلم كيفية بناء الثقة بالنفس والتغلب على الشعور بالنقص مع الحرص دائمًا على جعل الحديث الداخلي إيجابيًا، فالثقة بالنفس تخفف من حدة التوتر في التفاعلات الاجتماعية وتجعل الشخص أكثر انفتاحًا.
تطوير المهارات الاجتماعية:
تعد المواقف الاجتماعية أكبر عقبة في وجه الشخص الخجول؛ لذا يساعد تحسين المهارات الاجتماعية في التخلص من الخجل الزائد والتوتر، ولكن لا شك أن الأمر يستدعي التحلي بالصبر وبذل الكثير من الجهد.
التدريب على إجراء حديث قصير مع شخص غريب:
يساعد تشجيع النفس على التحدث مع شخص غريب في التخلص من الخجل وقلة الكلام تدريجيًا، مثل مدح البعض، أو طرح أسئلة عابرة أثناء التسوق أو في مطعم حتى يعتاد الشخص الخجول على بداية المحادثة مع الغرباء بسهولة.
عدم تجنب المواقف الاجتماعية:
يعد من أبرز خطوات تنمية المهارات الاجتماعية وكسر حاجز الخجل الحرص على عدم تجنب المواقف الاجتماعية، فلن يتغلب الشخص على خجله إلا عند الانخراط فيها.
التصرف بثقة:
يعد من خطوات التغلب على الخجل وبناء الثقة هي التظاهر بالثقة وتوظيف لغة الجسد للتعبير عن ذلك، فهذا يغرس الشعور بالثقة بالنفس بالفعل.
التركيز على المحادثة:
ينصح أثناء إجراء محادثة حسن الإنصات والتركيز على ما يقال وعدم الانشغال بتجهيز الرد.
تحويل المواقف المحرجة إلى دعابة:
ربما تساعد هذه الحيلة في التخلص من الخجل، فعند التعرض لموقف محرج لا بأس من الضحك وأخذ الأمور ببساطة.