السعودي «انور باشا» يستعين بنجوم مصر لتسجيل ديوان «صمودي»
قرر الكاتب السعودي انور عبد الله باشا، التسجيل الصوتي لمقطوعات من اول ديوان شعري له بعنوان «صمودي - كلمات من القلب» عبر الاستعانة بأصوات مجموعة من كبار النجوم.
صرح انور باشا ان الديوان يحتوي على 150 قصيدة صدرت العام الماضي، وحيث ان الجمهور الشبابي يحب ان يرى ويسمع لأنه لا يقرأ، لذا بحث «انور» عن اهم الاصوات الإذاعية المشهورة في مصر واتفق معها ويعمل حاليا على تنفيذ الفكرة لجذب الجمهور العربي للاستماع لقصائده اون لاين.
واضاف انور انه استعان حتى الان بمجموعة من الفنانين منهم: سيدة المسرح العربي سميحة ايوب والفنانة سميرة عبد العزيز، والفنانة عفاف شعيب والتي سجلت عدة قصائد منها: من اكون، الاحرف المتشابهة، ياريتني أنسى، ومصر.
ووقع اختيار انور على الفنانة مادلين طبر لتسجل ثلاث قصائد كتبهم خصيصا لدولة لبنان فهي مكان ولادته ودراسته، وبالفعل لبت «مادلين» الدعوة وسجلت بإحساسها ما كتبه الـ «باشا» من قصائد: جروح لبنان، لبنان الجميل، لذا اقول.
تحدث انور عن تفاصيل الديوان وميله للكتابة بالبحر الكامل والخفيف وكذلك كتابة الشعر العمودي، ووجه الشكر لكل من مصححي اللغة في العراق ومصر الذين ساعدوه اثناء تسجيل المقطوعات وكذلك مهندس الصوت عاطف فهيم.
اشار انور الى ان ديوان «صمودي» ليس التجربة الاولى له في الكتابة، ولكنه بدأ مسيرته بكتاب وثائقي عن كوكب الشرق «ام كلثوم – عملاقة الغناء العربي» صدر عام 2017 من خلال تجميعه وتوثيقه لسبعين اصدار عنها، لأرشفة كل الاغاني التي قدمتها في جميع حفلاتها منذ 1937 وحتى عام 1973، وبعد ذلك توجه انور لكتابة الروايات مثل: رواية «لقاء عابر في القطار»، ورواية «نانا خداع امرأة» وهي قصة حقيقية من ستة فصول.
استطرد انور في عرض باقي اعماله من خلال كتاب سيرة ذاتية بعنوان «شدق الدموع» كتبه عن المطربة السعودية ابتسام لطفي بعدما قام بتسجيل حوارات معها امتدت لساعات طويلة، وحضر توقيع الكتاب الاميرة السعودية «جوهرة الصحراء».
ذكر الكاتب انور باشا ان هناك المزيد من الفنانين سيعلن عنهم قريبا، سيقومون بتسجيل باقي القصائد في رمضان وبعد العيد بإذن الله، بالإضافة الى تجهيزه لديوان شعري جديد بعنوان «احاسيس رجل عاشق» سيتم اصداره خلال هذا العام.
الجدير بالذكر ان الكاتب السعودي انور عبد الله باشا قد درس ادارة الاعمال في الجامعة الامريكية ببيروت، وبدأ في كتابة خواطره منذ كان في المرحلة الابتدائية وأصبح كاتبا وشاعرا، وفنانا تشكيليا من خلال رسم أغلفة كتبه ورواياته.