وزيرة البيئة: العمل المشترك هو السبيل الوحيد لحماية الأرض من التلوث البلاستيكي
التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وكل من جودي روسيل مديرة الشؤون العامة العالمية والتعبئة والتغليف والاستدامة بشركة نستله ، جوس بليريو المدير التنفيذي للسياسات والمؤسسات بمؤسسة إلين ماك آرثر ، إيريك لينديبجيرج مدير سياسة البلاستيك العالمية بالصندوق العالمي للطبيعة ، ناتاشا موسيبا مستشارة تحالف الأعمال من أجل اتفاق البلاستيك العالمي و إميلي وايتا، المدير الأول للشؤون العامة لأفريقيا، بشركةكوكا كولا، بحضور الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات والدكتور محمد سالم رئيس قطاع حماية الطبيعة وذلك لتوحيد الرؤى وبحث سبل التعاون العالمي للحد من استخدام البلاستيك عالمياً كأحد الإجراءات المتعددة الأطراف الفعالة والشاملة والمستدامة لدعم حماية البيئة بالتعاون مع شركاء العمل البيئي، وذلك علي هامش مشاركتها بالدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بنيروبي.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن اللقاء تناول التعريف بتحالف الأعمال العالمي بشأن معاهدة البلاستيك وطرح الفرص و التحديات والنقاط الأساسية بالعمل البيئي في هذا الشأن مع تبادل وجهات النظر ومجالات الشراكة والتعاون المقترحة لدعم العمل المشترك عالميا من أجل حماية كوكب الارض من أضرار البلاستيك.
وأضافت وزيرة البيئة ان اللقاء تناول أيضاً قضايا ادارة المخلفات والمسئولية الممتدة للمنتج وسبل الحد من المخلفات وتحمل شركاء العمل البيئي مسئولياتهم البيئية عالمياً كأحد محاور الاقتصاد الدوار لحماية البيئة وحماية الموارد والحد من المخلفات.
كما لفتت وزيرة البيئة إلي أن اللقاء تضمن تبادل التوقعات و الرؤي حول عمليات سير مفاوضات الصك الدولي الملزم قانونًا بشأن التلوث بالمواد البلاستيكية، بما في ذلك التلوث في البيئة البحرية المزمع تبنيه بنهاية عام ٢٠٢٤ والذي يتناول دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية، بما في ذلك إنتاجها وتصميمها والتخلص منها.
جديراً بالذكر أن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، توجهت إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة فى أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، التي تنعقد تحت شعار “إجراءات متعددة الأطراف فعالة وشاملة ومستدامة لمعالجة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث”، والتي يشارك فيها ممثلون عن الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 1 مارس 2024 في مقر برنامج الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي، كينيا.