كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار

الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين يطلق مؤتمره الأول بالقاهرة

الاثنين 29 يناير 2024م: يعتزم الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين إطلاق المؤتمر الأول للاتحاد بالتعاون مع جمعية المراجعين الداخليين -مصر -، تحت شعار #معاً_نطوّر، في القاهرة بجمهورية مصر العربية في قاعة المؤتمرات وذلك في 25-26 فبراير 2024م، بحضور معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، إضافة إلى رئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين أنتوني بوجليس وعدد المسؤولين والمختصين والمهتمين من القطاعين العام والخاص بجمهورية مصر العربية والدول العربية الأعضاء في الاتحاد والشخصيات ذات العلاقة بمهنة المراجعة الداخلية.

ويهدف المؤتمر إلى جمع قادة المهنة عربياً تحت سقف واحد، ليمثل المحفل منصة مهنية عربية متقدمة محفزة للتفكير وتحديد فرص التطوير والبناء عليه. يحلل أبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وأفضل الحلول والممارسات المهنية وفق المعايير الدولية. ليوصي بما يضمن تجاوز التحديات ورفع الكفاءة المهنية بناءً على ما أثمرت به جلسات المؤتمر، إضافة إلى تفعيل التعاون المشترك وتعزيز الوحدة العربية بين جمعيات المراجعين الداخليين الأعضاء، والتكيف مع الأحداث والنقلات المتسارعة في مختلف المجالات، من خلال استعراض أفضل الممارسات العربية في المهنة بشكل خاص وعلى إطار المنظومة الرقابية بشكل عام.

وسيتضمن المؤتمر 8 جلسات حوارية بمشاركة نخبة من رواد وقادة المهنة في الوطن العربي وممثلين للمعهد الدولي للمراجعين الداخليين، كما سيناقش المؤتمر أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دولياً، من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.

وأكد الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين أن إطلاق المؤتمر الأول، يأتي ليعزز توحيد وتضافر الجهود بين الجمعيات والمعاهد الأعضاء لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المبنية على تطوير المهنة في الوطن العربي ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها مع مواكبة آخر التحديثات المهنية الصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين.

ويسعى الاتحاد من خلال المؤتمر إلى دعم وتأهيل المهنيين بالمعرفة والمهارات وأفضل الممارسات العالمية، لتمكين المراجعين الداخليين في الوطن العربي من الأدوات الفاعلة لمواكبة النهضة الشاملة والتطور في المنطقة.