كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
للعام السادس: سفراء السعادة بالغربية: نسعي لتحقيق التكافل الاجتماعي وإدخال السرور إلى قلوب الصائمين والمجتمع رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربية: المتطوعون يتسابقون لخدمة الصائمين لليوم الحادي عشر في رمضان سفراء السعادة بالغربيه.. مثال للعمل الخيري في رمضان سفراء السعادة بالغربيه.. لليوم الرابع تطرق الابواب لافطار الصائمين مجموعة طلاب بكليه الصيدليه بالجامعة الحديثه يطلقون حمله توعوية بضرورة التطعيمات مؤمن أشرف: المخدرات الرقمية تهدد الاقتصاد وتعيق تقدم الثورة الصناعية الرابعة شباب الصحفيين تشيد بتحركات” عبد المحسن سلامة” لحل أزمة تأمينات الصحفيين بالصحف فنان وحكاية ”يكشف السر الخفي للبوت الذي كان يرتديه عادل امام في أغلب أفلامه فيكسد مصر تنظيم ندوة لطلاب الأكاديمية العربية لتعريفهم بأحدث التطورات في سوق العمل التنقي تفاصيل بروتوكول التعاون بين الجامعة المصرية الروسية والبورصة المصرية بمشاركة الشباب المتطوعين.. سفراء السعادة: مائدة إفطار وتوزيع 1000 وجبه يوميًا بشهر رمضان جريدة ”كلنا الوطن” تنعى والد زوجة الرائد/ محمد النادي

لطفي المنيب : إنتهاء النزاعات ”الجيوسياسية” تدفع بالذهب للأنخفاض.. وقررات الحكومة الأخيرة مفيدة

قال المهندس لطفي المنيب نائب رئيس شعبة الذهب، أن الاتجاة في الفترة الأخيرة لشراء الذهب لأنة المخزن الأول للقيمة علي مر العصور في العالم، والملاذ الآمن في أوقات الحروب و الأزمات الاقتصادية، مشيراً إلي أن تعدد استخدمات الذهب والتي ياتي علي رأسها الحفاظ علي المدخرات ومواجهة التضخم وانخفاض القيمة الشرائية للنقود عوامل أساسية علي الاستثمار في الذهب.

وأكد المنيب، أن تسعير الذهب في مصر يتركز علي عوامل محددة، أهمها أرتباط سعر أوقية الذهب بالدولار في السوق العالمي، وتأثير سعر الدولار بالجنية المصري حتي يتم حساب ثمن أوقية الذهب بالجنية المصري وفقاً للسعر العالمي، بالإضافة إلي آليات العرض والطلب بالسوق المحلي وإمكانية تعويض الكميات المباعة والمطلوبة في السوق المحلي من الأسواق العالمية، وهو يستلزم توافر دولار للاستيراد وإجراءات تسمح بالاستيراد.

وشدد المنيب أن عامي 2022-2024، كانتا نقطة البداية في بداية تطبيق قرارات تقييد الاستيراد لمواجهة الأزمة الناتجة عن نقص مواردنا الدولارية، مع خروج الودائع الدولارية قصيرة المدي " الأموال الساخنة"، من مصر، إضافة إلي تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار، مشيراً إلي أن تلك الفترة هي البداية الحقيقة والواضحة للمغيرات القوية والتقلبات الشديدة التي لحقت بأسعار الذهب.

أشار المنيب، بان قبل يوم ٢٠٢٢/٣/٢٠ لم تصل أسعار الذهب عيار ٢١ لـ٩٠٠ جنيه للجرام ، والتي قد وصلت اليوم إلي أكثر من ٣٢٠٠ جنيه الجرام ، وهو مايعني زيادة مقدارها ٢٣٠٠ جنيه في الجرام تمثل نسبتها ٢٥٥ ٪؜ في خلال فترة مقدارها ٢٢ شهر ، وهي نسبة لم تحدث بهذه الحدة والشدة في التاريخ المعاصر.

ونوه نائب رئيس شعبة الذهب، أن تلك الزيادات لها أسباب وركائز أساسية، جزء منها عالمي وآخر محلي، إضافة إلي الحروب والأزمات، وهي مسببات رئيسة للاضطرابات بأسعار الذهب عالمياً، قائلاً" زيادة شدة الحرب بين روسيا وأوكرانيا تدفع المستثمرين حول العالم بالذهاب بأموالهم للذهب بعيداً عن الاستثمار في أسهم الشركات والودائع البنكية خوفاً من هبوط قيمتها ، وذلك لأن الذهب يعتبر القلعة التي يمكن الحفاظ فيها علي المدخرات.

وأوضح المنيب، أن تلك العوامل دفعت لزيادة الأقبال علي علي الذهب ورفعت سعرة بالشكل الهائل في الفترة الأخيرة نتيجة زيادة الطلب عليه، مضيفاً " كل الشواهد تشيير لقرب انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية لصالح روسيا، لأسباب تتعلق باستنفاذ أوكرانيا للكثير من قدراتها القتالية نتيجة ضعف المساندة ونقص الإمدادات الغربية لها،وهو أمر سيكون له تأثير كبير عودة حركة التجارة العالمية واستقرارها ، وسيقابل حينها بانخفاض أسعار الذهب عالمياً ، وبالتالي الانخفاض في مصر .

وأستطرد المنيب، أن إنقضاء شهادات الاستثمار بالبنوك الشهر الجاري، قابلته البنوك بشهادات أخري هي الأعلي في التاريخ لأسباب تتعلق برغبة الحكومة في السيطرة علي تلك الأموال التي تقدر بالمليارات والتي لو خرجت كانت ستوجة إلي شراء الذهب، وزيادة كبيرة بالطلب علي المعدن الأصفر، عن مقدار الكميات المتاحة في السوق المصري.

وشدد المنيب، أن استهداف البنوك لطرح شهادات آخري هو توجة حكومي لكبح جماح التضخم، التضخم بالأسواق، بالتماشي مع إصدار الدولة قرار منع قبول البنوك لدولارات غير معلومة المصدر في محاولة منها للقضاء علي تجارة العملة والسوق السوداء لكبح جماح الدولار وتقييد حركة الشراء والطلب عليه، بالإضافة إلي بدء التطبيق الفعلي لدخول مصر لمجموعة الـ BRICS التي تتعامل الدول فيها بعملاتها وليس بالدولار، وهو أمر قد يتسبب في تخفيض قيمة الدولار أمام الجنية ، وهو أمر حال حدوثه سيكون سبباً في تخفيض سعر الذهب بالسوق المحلي.