آليات جديدة لبيع السلع بغزة...والحكومة تطالب مصر بنقل 6000 جريح
أعلنت وزارة الاقتصاد بغزة بدء العمل بآلية مراقبة لبيع السلع الأساسية، من خلال توفير الوزارة السلع الأساسية في منافذ بيع محددة بالمحافظات، والبيع بحضور مراقب من وزارة الاقتصاد، على أن يتم البيع بالوحدة والسعر الموضحين في جدول السلع.
وأكدت وزارة الاقتصاد أنه يمنع البيع للنساء والأطفال؛ لتنظيم عملية البيع والشراء، والتخفيف من ظاهرة الازدحام، على أن يبدأ العمل في منافذ البيع من الساعة ٩:٠٠ صباحا.
وأضافت الوزارة قائلة:" نطمئن الجميع باستمرار تدفق البضائع ووفرة الأصناف في منافذ البيع حسب ما يتم استيراده عبر المعبر التجاري، وبما يغطي احتياج كافة المواطنين من الأصناف المعلن عنها شيئا فشيئا، وستراقب طواقمنا بالتنسيق مع مباحث التموين التزام الأسواق
بأسعار الأصناف المعلن عنها، وتحت طائلة المسؤولية".
من جانبه طالب المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني مصر بفتح معبر رفح والموافقة على تحويل 6000 جريح للعلاج في الخارج بشكل فوري وعاجل.
وكشف في بيان له عن واقع كارثي يعاني منه القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، نتيجة استهداف الاحتلال لها، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة تماماً، وفي ظل تجاوز أعداد الإصابات 58,000 إصابة، بينها 6000 إصابة (إنقاذ حياة) وقرابة 5000 إصابة خطيرة.
وأوضح أنه يتم السماح يومياً بتحويل من 10 إلى 20 جريحاً فقط إلى مصر، مؤكدًا أن هذا العدد القليل يعمل على تفاقم المعاناة للجرحى الذين تزداد أعدادهم بالمئات بشكل يومي، إضافة إلى مناشدة مصر بتحسين آلية الموافقة على تسفير وتحويل الجرحى لتصبح بالمئات والآلاف بدلاً من الموافقة على بضع العشرات فقط.
وطالب المكتب ف بيانه الجميع بتحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية أمام معاناة المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة حيث أنهم يذبحون من الوريد إلى الوريد بينما يتفرج العالم على هذه المأساة.