كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
محافظ القليوبية يشهد انطلاق فعاليات مبادرة بداية على مستوى المحافظة شركة العاصمة الإدارية تهنئ منتخب مصر لحصول على كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد الملحق التجاري لسفارة مالاوي يفتتح استثمارات جديدة في مصر وليد الدالي يؤكد أن الليزر يتميز بالعديد من الفوائد عن الأساليب التقليدية ”المصري -الروماني” يستعد لزيارة بوخارست وعقد منتدى اقتصادي اكتوبر المقبل الدكتور محمد انور 10 مليارات جنيه حجم سوق المكملات الغذائية في مصر رئيس الوزراء يتابع جهود تطوير أداء سوق الأوراق المالية الدكتور سويلم يلتقي بوزير الموارد المائية بالجمهورية العراقية وزير التعليم العالي يشهد فعاليات المعسكر الختامي المؤهل للتصفيات النهائية لبرنامج Gen-Z وزير الشباب يستقبل الممثل المقيم الجديد لمنظمة UNFPAويبحث آفاق التعاون المستقبلي وزيرة التضامن تفتتح أعمال تطوير مجمع خدمات متعددي الاعاقة بالطالبية وزارة السياحة : تم العثور بسلام وبالتعاون مع الجهات المعنية على الغواصين الذين جرفهم التيار

رمضان الكيال يكتب...فلسطين تضيع بين الشعارات والتنظير

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

بعد إسبوع تقريبا من بدء طوفان الأقصى ظهر التباين بين مواقف العالم من قضية فلسطين، عندنا ثلاث جبهات... الغرب والعرب والمسلمين ، القضية التى ظن الجميع أنها كُفِّنَت وقُرِأ عليها الفاتحه، لكنها ها هى تعود وتطفو فوق السطح بفعل طوفان الأقصى، سنحلل موقف كل جبهة من هذه الجبهات ونبدأ اليوم بأنفسنا نحن العرب أصل الإسلام، أرى موقفاً من دُعاة وأئمة السلفية يبدو أنه غريب ولا أفهمه، كل الخُطَب والأحاديث والكلمات عبارة عن تنظير على فصائل ورجال المقاومة فى فلسطين، واتهامهم بأن ما هُم فيه ليس بجهاد، باعتبار أنهم لا يجاهدون فى سبيل الله، إنما يجاهدون فى سبيل الشعارات ومجد ورفعة لجماعاتهم أى كانت المُسميات، وباعتبارهم يتعاونون ويقبلون المُساعدات من دولة مثل إيران رأس الفكر والمذهب الشيعى فى العالم، وقد سمعت ذلك من أحدهم الشيخ الخميسى واعتقد أنه كويتى الجنسية، وهو يؤكد فى كلامه على هذا المعنى.

شوفوا يا أحبة أنا لا يهمنى الأسماء ولا الشعارات ولا الأحزاب ولا الفِرَق ولا الجماعات، ولا يهمنى الخُطَب العصماء ولا الكلمات الرنانة ولا التنظير أو التسفيه من أى شخص أو من أى جهد مبذول،إنما الذى يهمنى هو الأخذ بالأسباب والعمل على أرض الواقع، لا يعجبنى أسلوب هذا من السلفيين ولا أسلوب ذاك من الأخوان، الاخوان من جهة يتنازلون ويقعون فى شبهات عقيدة الشيعة بالاطراء لهم وتفخيم أئمتهم، والسلفيون من جهةٍ أخرى يجلسون على الكراسي وتحت المُكيفات ينتقدون وينَظِّرون ويحكمون ويتهمون وهم أول المقصرون... لانهم لم يفكرون ما الذى ألجأ فصائل المقاومة الفلسطينية - بغض النظر عن الأسماء والانتماءات - إلى دولة الفرس ورأس الشيعه، ببساطة يا سادة... لأن الكل نفض يده منهم ولم يجدوا يد العون والمساعده إلا من هذه الدولة الفارسية اىًّ كانت نواياها ومآربها من هذه المساندة، فالواجب على عُلماء السلفية بدلاً من النقد والتنظير وتصيُّد الأخطاء، أن يحثوا قادتهم وينصحوا حكوماتهم من أهل السُنة أن يتكفلوا هم بمساعدة المقاومة الفلسطينية، وحينها ستقطع المقاومة علاقاتها بأرض المجوس وأهل الشيعة، ويكون ولائهم واستحسانهم وإطرائهم لارض الحرمين وأهل السنة... لكن لا يصح الآن أن نترك أهلنا مسلمى السنة يُبادوا هكذا على يد الصهاينة والماسون الأمريكى... يا سادة الحرب الدائرة الآن هى حرب إبادة لمسلمى غزة وأهل فلسطين جميعا لفرض سياسة الأمر الواقع وتقنين وتثبيت عملية السطو والاغتصاب لأراضى المسلمين ومقدساتهم... فالقدس هى مُجرد بداية طموحاتهم وهدفهم، ولكن النهاية ستكون كما يخططون فى مكة والمدينة، وإن غداً لناظره قريب، وابقوا افتكروا كلامى هذا واترحموا عليَّ وقتها... فعيبٌ كبير على علماء السلفية الاكتفاء بالنقد والتوبيخ واللوم لاخوانهم هكذا... ليس وقته، فليشمروا هُم عن سواعدهم ويخرجوا من الحُجُرات المغلقة والتكييفات المُنعشه، وأولهم هذا الخميسى، ويشرحوا للمقاومة الفلسطينية وللعالم الاسلامى أجمع، كيف يكون الجهاد الصحيح عملياً وعلى أرض الواقع... وللحديث بقية.

موضوعات متعلقة