عميد عمرو رفعت يكتب... صنع في مصر هي خطة الإنقاذ الوحيدة لبلادنا
يجب أن يسعى كل مصري شريف لتوحيد كلمة الصف المجتمعى للحفاظ على هويتنا المصرية الشرقية الأصيلة ،و الحفاظ على حقوق الشعب الدستورية المكتسبة نابذين هؤلاء الواغش الذين يشترون أصواتنا بثمنا بخس مقابل إفشال خطط الإصلاح والتطوير التى نأملها جميعا من أجل حياة أمنة ومستقرة ننعم فيها بالرخاء دون مذلة أو عوز..لذلك نعكف الأن على إتخاذ المسار الدستورى والقانونى لبناء حائط صد لهؤلاء الذين إستباحوا شراء أصواتنا وهددوا أمن وإستقرار مجتمعنا لايهمهم إلا مصالحهم بجمع المال من الحلال والحرام غير عابئين بحقوقنا .
وعلينا أن نتجه لتصنيع خطة قومية شاملة تقوم على تحويل مايتماشى مع قدراتنا وإمكانياتنا من واردات لمنتجات محلية تحت شعار ( صنع فى مصر) تتسم بالجودة العالية وقلة التكلفة مستعينين بربط البحث العلمى بالتصنيع والعمل على توطين التكنولوجيا بكافة الوسائل وإتاحة الطريق أمام الباحثين والمخترعين للمشاركة فى إثراء البحث العلمى وتطوير الصناعة كما يتطلب الأمر ربط التعليم بسوق العمل لتوفير فرص عمل حقيقية تستند على زيادة الإنتاج الصناعى للمعدات والآلات واشباه الموصلات وبرامج السوفت وير ومن خلال متابعة البرلمان لعمل (الخطة القومية) سيتم متابعة ومراقبة عملها لتطوير الجهاز الإدارى للدولة وإعادة هيكلته بما تقتضيه الضرورة ولذا يجب رصد كافة المعوقات سواء كانت (تشريعية ليعاد تحديثها أو كفاءة العاملين لمتابعة تدريبهم ورفع كفاءتهم أو الكفاءة الفنية للمعدات لمتابعة صيانتها وتطوير برامجها لزيادة قدرتها على الإنتاج وكذلك مراقبة جودة التصنيع ومراقبة الأسواق) ..إخواننا لقد صرح السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى مرارا وتكرارا بأن نهضة مصر لن تقوم بدون تعاون أبناءها فمهما بلغت قدرات مؤسسات الدولة فلن تستطيع أن تحقق الرخاء لشعب بمفردها ..وطريقنا واحد هو العمل من أجل الإنتاج ولا يوجد طريق اخر ..لذا ندعوكم للتعاون والمثابره فعلينا أن نقضى على المال السياسى ونساعد الشرفاء ليتبوؤا اماكنهم ومقاعدهم فى برلمان الشعب ليكونوا صوت الشعب الحر الداعم لمطالبه والحريص على مصالحه (فلم يبقى فى قوس الصبر منزع) والهجمات علينا أصبحت شرسه والشائعات توارت خلفها الحقائق وهناك من الجهود والطاقات قد أهدرت وبالرغم ان الله عز وجل قد أعزنا بقائد عظيم يبكى من أجل شعبه إلا أننا تركناه وحيدا يعمل ويجد وبعنا أصواتنا وتركنا مجلسنا الذى لايمثلنا ولايعبر عنا تمر عليه الأزمات تلو الأزمات وكأنها نسائم الربيع يتقاضى كل عضو منهم مكافئة شهرية تقدر بعشرات الالاف غير الامتيازات ،مكافاة من شعبهم على فشلهم فى التصدى للازمات ..وأنا إذ اليوم أخاطبكم لنستيقظ جميعا من غفلتنا ..فما زال هناك فرصة أخيرة لنستعيد قوانا ...فلامجال لحل لجميع الازمات دون زيادة فى الإنتاج لتقليل الواردات وزيادة الصادرات والحد من إتساع الفجوة الدولارية قبل أن تبتلعنا جميعا !! يتأمرون علينا ليبيعوا ويشتروا فينا يريدون تدمير حاضرنا ومستقبل أطفالنا وطمس حضارتنا ..لن تشفع لنا وطنياتنا وأغانينا دون إنتاج ولن يكون هناك إنتاج بدون خطة قومية شاملة فتلك الرؤية لن تجدى نفعا أمام التطور الحاد فى تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات والإبتكارات فنحن فى عصر الذكاء الإصطناعى ولم يعد للأمم المتخلفة مكان فى ذلك العالم ..لن تشفع لنا أهراماتنا ولن يدافع عنا أبو الهول ..فقط بالعلم والمال ترقى الأمم ..وأطرح هنا "وثيقة صوت مصر" لنقف خلف ومع وأمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لنصوب الأوضاع ونعيد ترتيب المنزل من الداخل.