كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
راق للتطوير العقارى تطلق باكورة مشروعاتها بالعاشر من رمضان باستثمارات تتخطى الـ 6 مليار جنيه بمشاركة ١٥ دولة و300لاعباً.. الاتحاد المصري للدراتس يكشف عن بطولاته في شرم الشيخ الإيمان للسيارات الكهربائية .. تبهر الزوار بتشكيلة متميزة من السيارات الكهربائية هند محمد تكتب : الشك خبراء الاتحاد العربي لمكافحة التزويير والتزييف يتصدون لمشكلة التزييف ومخاطر الأمن السيبراني الجامعة المصرية الروسية تعلن اعتماد برنامج الهندسة المعمارية انطلاق مهرجان وسط البلد للفنون المعاصرة ”دي-كاف” 17 أكتوبر مدبولي يلتقي بأبرز علماء العالم في زراعة الأعضاء خلال الحفل الختامي للمؤتمر الدولي لمؤسسة ”تبرع مصر حياة” المشاركون بالمؤتمر السادس لجمعية أصدقاء مرضى الأورام يناقشون أحدث طرق العلاج فوز 16 عضوا في انتخابات التجديد النصفي لاتحاد مقاولي التشييد و البناء بينهم نواب وسياسيون شرم الشيخ تشهد معرض «آرت شرم» باستضافة «تال أڤينيو» من مجموعة «صن رايز» بن غاطي تجدد عقد الرعاية البلاتينية لنادي شباب الأهلي

الدكتور رمضان الكيال يكتب...علاقة الكوارث الطبيعية بارتكاب الفاحشة

الدكتور رمضان الكيال
الدكتور رمضان الكيال

الأحبة الكِرام الأفاضل... نتناول في حلقة اليوم بالشرح والتفسير الحديث الذي أوردناه في الحلقة السابقة والذي حذر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العاقبه السيئه لارتكاب الفواحش والموبقات وما يترتب عليها من أنواع العقاب في الدنيا، فضلاً عما ينتظر مرتكبيها من عذاب وخزي في الآخره، ولابد أن نلفت النظر إلى نقطة غاية في الأهمية تثير حيرة الكثيرين، تلك النقطة تتعلق بالعقوبات الدنيويه المترتبه على ارتكاب المُحرمات والفواحش، ولماذا تكون عقوبات عامه لا تفرق بين الصالح والطالح؟!! فلتعلم أخي الكريم أنَّ ارادة الله وحكمته البالغه اقتضت أن العقوبات الدنيوية المترتبة على ارتكاب هذه المحرمات تعم وتشمل الجميع دون تفرقة بين الصالح والطالح وتلك سُنة الله في الكون.

"ولن تجد لسُنة الله تبديلا "، فهناك سُنه كونية وضعها الحكيم الخبير تقول أنَّ السيئة تعم والحسنه تخص، هذا في الدنيا أما في الآخره فإن العقاب لا ينزل إلا بأهل المحرمات والفواحش، لأن الآخرة هي دار الجزاء والعداله المُطلقة.

نعود ونُذَكِّر بالحديث الشريف الجامع لأسباب هلاك الأمم وزوالها، الذي حذر فيه رسول الله ﷺ امته وانذرها من خمس خصال مُهلكات وهى:

أولها... (لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكُن في أسلافهم الذين مضوا)، لقد حذر الرسول ﷺ امته من خطر ارتكاب الفاحشه والتمادي فيها، فأنذر مما سيترتب على ذلك من عقاب في الدنيا، وهو انتشار الطاعون والامراض التي لم تعرفها الامم السالفه، وها هو الواقع يشهد بصدق الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى،،،، فهل سمعنا عن احدٍ من الأمم السابقه اصيب بالايدز او الزُهري او السَيلان او غيرها من الامراض التي تفشت مؤخرا بشكل كبير وارتبط ظهورها بشكل وطيد بارتكاب فاحشتي الزنا واللواط؟!!!! هل سمعنا عن احدٍ من الأمم السابقة أصيب بأمراض بعينها مُرتبطه بالشذوذ كجدري القرود الذي ظهر مؤخرا ووجد مدى انتشاره بين الشواذ والمثليين؟.. يتبع.

وإلى هنا نتوقف ونكمل الحلقه القادمه بإذن الله تعالى.