للعام السادس على التوالي.. «سبينيس مصر» تحتفل بأوائل الثانوية العامة داخل مول العرب
للعام السادس على التوالي، نظمت شركة سبينيس ايجيبت احتفالًا بأوائل الثانوية العامة لعام ٢٠٢٣ حيث استقبلتهم بفرعها بمول لعرب بمدينة السادس من أكتوبر، وتم تنظيم جولة لهم رفقة مدير الفرع على جميع الاقسام للتعرف عليها وعلى المنتجات المعروضة وعلى المزايا التي تقدمها الشركة لعملائها حتى يتمكنوا من الاضطلاع على جوانب تجارة التجزئة بشكل عملي من خلال اكبر فروع شركة سبينيس التي هي ثاني أكبر مستثمر أجنبي في مجال تجارة التجزئة في مصر.
وتضمنت الاحتفالية لقاء مع مهند عدلي الرئيس التنفيذي لسبينيس مصر والذى وجه كلمة للأوائل قال فيها إن تقدم الأمم مرهون بمدى أخذها بأسباب العلم والمعرفة فهي ليست فقط مجرد أدوات للتقدم ولكنها أيضًا أساس الانطلاق نحو بناء الحضارات وعماد استمرارها فالمعرفة والعلم تربى النفوس وتثقل العقول لإيجاد حلول لمشكلات الإنسان وفق ما يواجهه في كل مجتمع وكل بيئة.
أشار "عدلي"، إلى أنه لما كانت وسائل الاتصال والتواصل على تنوعها جعلت من العالم على اتساعه مجتمعًا واحدًا ومن القارة الارضية بيئة جامعة للإنسانية فقد اصبح لزاما عليكم ان تتجهوا نحو الاخذ بأسباب العلم والمعرفة محليا وعالميا لان تداخل المجتمعات وتفاعلها مع بعضها البعض يدفع حتما في اتجاه تعاون الحضارات وتكاملها لتحقيق صالح الحضارة الانسانية كلها.
أكد "عدلي"، في حديثه الطلاب، أنه ليس من المؤمنين بمقولات صراع وتصادم الحضارات التي اطلقها بعض المفكرين الغربيين بل على العكس تماما فأنا من أشد المؤمنين بتكامل الحضارات في مسارها التاريخي والجغرافي ومن اشد المؤمنين ايضا بان جميع المشكلات الحياتية يمكن ايجاد حلول لها عبر الادوات المعرفية والعلمية، والآن وانتم فى مفترق طرق هام يدخل بكم إلى عالم التعليم الجامعي الذى يعتبر أول درجة فى سلم الحياة العملية يجب على كل منكم أن يتجه إلى المجال الذى يجد في نفسه الرغبة والقدرة على تحقيق اهدافه للتحصيل والتعلم وصولا للإتقان والمشاركة الفعالة في الحياة العملية وضروبها المختلفة، فأنتم طليعة الجيل ونخبة الشباب الذين يجب ان يجد فيكم باقي جيلكم القدرة والمثل على الانجاز والنجاح والمثابرة أيا كانت المجالات التي تختارونها.
واختتم مهند عدلي، كلمته أمام الطلبة الأوائل، بأن هذه الأهمية هي التي تجعلني حريصا على الالتقاء كل عام بأوائل الثانوية العامة لأنني اجد فيهم ضوء الأمل وشعلة النشاط وتجديد الإيمان لمستقبل أفضل وأكثر إشراقًا وأكثر نجاحًا لكم ولمصرنا الحبيبة.