ما هو الاحتراق الوظيفي؟ وكيف يمكنك التغلب عليه؟
نصاب جميعا بالإرهاق من العمل، بسبب ما نعانيه من توتر وضغوط عالية، وهو ما يعرف بالاحتراق الوظيفي او الاحتراق المهني،وهو بالطبع يؤثر على الأداء في العمل،وهناك 3 أمور تشير إلى إصابتك بهذا الأمر:
الإرهاق العاطفي:
شعور بالإرهاق الشديد والمستمر عاطفياً، وفقدان الحماس والشعور بالإحباط.
الانعزال العاطفي:
الشعور بالبُعد العاطفي والانعزال عن الآخرين، وفقدان الثقة والتواصل الجيد مع الزملاء.
انخفاض الأداء الشخصي:
تراجع الأداء في العمل والشعور بعدم الكفاءة والفشل المستمر.
لتجنب التعرض للاحتراق الوظيفي، يمكنك اتباع بعض الإجراءات التالية:
وضع حدود واضحة:
قم بتحديد حدود بين العمل والحياة الشخصية، وحاول قدر الإمكان عدم العمل لفترات طويلة خارج ساعات العمل المعتادة.
إدارة الوقت:
قم بتنظيم وإدارة وقتك بشكل جيد، حتى تتمكن من التوازن بين الأعمال المختلفة والاستراحة والاستجمام.
العناية بالصحة الجسدية والعقلية:
قم بممارسة التمارين الرياضية والراحة الجسدية والنوم الكافي. كما يمكن أن تكون الأنشطة الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل مفيدة لتخفيف التوتر والضغوط.
بناء علاقات مهنية صحية:
حاول بناء علاقات إيجابية ومحفزة مع زملائك في العمل. قم بالتواصل والتعاون مع الآخرين، وابحث عن دعم ومساندة من زملائك.
تطوير مهارات التحمل العاطفي:
حاول تعزيز قدرتك على التعامل مع الضغوط والتوترات المهنية بشكل صحيح. يمكنك ذلك من خلال تعلم استراتيجيات إدارة التوتر والتحمل العاطفي.
البحث عن معنى في العمل:
حاول تحديد ما يلهمك ويعطيك إشرارة ورضا في العمل، وحاول ربط عملك بأهدافك الشخصية والقيم الخاصة بك.
الحصول على دعم:
إذا كنت تشعر بأنك تعاني من الاحتراق الوظيفي، لا تتردد في البحث عن دعم من الزملاء أو المشرفين أو الموارد البشرية في مكان العمل. يمكن للمساعدة المهنية أو الاستشارة النفسية أن تكون مفيدة في التعامل مع التحديات المهنية والعاطفية.
تذكر أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يكون مشكلة شائعة ويمكن التغلب عليها، إذا لم تتمكن من التعامل مع الأعراض بشكل فعال، قد تكون من الضروري إعادة التقييم والنظر في بيئة العمل والمسار المهني الذي تتبعه.