كلنا الوطن
kolonaalwatan
kolonaalwatan
kolonaalwatan
أهم الأخبار
وزير الخارجية يجري اتصالا مع مستشار الشئون الخارجية بحكومة بنجلاديش وزير الخارجية يجري اتصالا مع مستشار الشئون الخارجية لبنجلاديش مدبولي يلتقي وزير الاستثمار السعودي لبحث ملفات الاستثمار المشترك وزير الاسكان يتفقد الاستعدادات لتنفيذ البحيرة ب مارينا الجديدة رئيس الوزراء يلتقي وزير التجارة السعودي لبحث ملفات التعاون المشترك المهندس محمد رزق : رقمنة العقار الأهم في ملف التصدير مستقبلا انطلاق مبادرة جديدة لتطوير مهارات الشباب في صعيد مصر أعلنت مجلة استثمارات الإماراتية amp; منتدى قادة الاستثمار البشري في الشرق الأوسط المستقبل للاستثمارات العربية ” FF2020AI ”، عن تنظيم... بمشاركة نجوم الرياضة والمجتمع داكر عبدالاه يكرم 1500 من أبناء منشأة ناصر للمتفوقين البطلة الصاعدة..فيروز أحمد حسن تحصد المركز الأول وذهبية كأس مصر للجمباز وزيرة التضامن تتابع حادث تصادم قطارين بمدينة الزقازيق هيئة السكك الحديدية تعلن وقوع حادث تصادم قطارين بمدينة الزقازيق

الشيخ محمد الجندي يكتب...لماذا قد نندم علي ما فعلناه بإرادتنا الكامله ؟؟؟

الشيخ محمد الجندي باحث دكتورة في الشريعة الإسلامية
الشيخ محمد الجندي باحث دكتورة في الشريعة الإسلامية

من الثابت أن الإنسان منا عنده نوع من الاستقلالية في قراراته و حياته كلها ، فلا أحد يتحكم في القرار النهائي لأي إنسان ، من الممكن أن يحاول أن يتحكم أو يضيق عليك الطريق لتصل إلي قرار معين لكن كل انسان له القرار النهائي ، وأمامه كل الاختيارات متاحه وواضحة لكن نجد أنه منا من يندم علي قراراته مع أنه كان مقتنع بها جدا ، وكان يصف من يعارضه بالتخلف أو عدم الإدراك هذه الظاهرة متكررة أما معنا أو مع أشخاص حولنا ، فالسؤال هو كيف يمكنني أن اتخذ قرار صحيح لا اندم عليه ؟
لابد أن تعلم أن القرار يتحكم فيه عده مؤثرات منها الرغبات البشرية مثل الأنانية و حب الظهور و تقدير الذات الزائد فهذه مؤثرات قد تؤدي إلي قرارات خاطئة تؤدي الندم وقد تكون حافز لصاحبها للتطور و الحركة
فإذا أردت أن تفهم أكثر عليك أن تتأمل تكرر الاعلانات من حولك و الكلام الذي تسمعه في المواصلات و العمل وغيرها و القرارات التي ترغب فيها أو تنفذها ستجد علاقه بينهما فذلك ليس من فراغ
لذلك تجد أن من البشر من يأتي يوم القيامة ويطلب ان يعود للدنيا مره اخري و السبب هو ما نتحدث عنه وهو المؤثرات التي تؤدي بنا الي الرغبة في قرارات لم نكن نريدها ولكن تنفذها ليس لشيء إلا للتقليد الأعمى او الوصول إلي طبقه اجتماعية أعلي أو غير ذلك
كمثال : أسامه متزوج و عنده أولاد ويعمل بوظيفه مناسبه لكنه في الايام الأخيرة تغيير ولاحظ زملائه فأصبح يتكلم عن كل شيء من حوله وهو ساخط غير راضي كما كان من قبل فأراد صديقه المقرب أن يفهم منه ما السبب في هذا التغيير فرد أسامه أنه لا تعجبه طريقه حياته وأنه يريد حياه أفضل فالسؤال البديهي من صديقه : ما هي الحياة الأفضل من وجه نظرك يا اسامه ؟ فظهرت الصدمة علي وجه اسامه كأنه لم يسأل نفسه هذا السؤال من قبل و ظل ساكنا فتره حتي أدرك صديقه أنه لا اجابه لسؤاله في الوقت الحالي و في اليوم التالي أسامه لا يتكلم دائم التأمل و التفكير
فالسؤال الذي يجب أن تحدده قبل أن تجري بك الايام
ماذا تريد ؟ ما هدفك من الحياه ؟ لماذا تريد أن تفعل ....... ؟ لماذا لن تفعل .......؟
فإياك و التقليد الأعمى ولا تترك أحد يأخذ لك قراراتك المهمة بالتأثير
اتخذ قرارك الذي تراه مناسبا للظروف وابتعد عن أي مؤثرات و لا تنسي الله ابدا و حدد لك اهداف طويله و قصيره الامد
وتأكد أنك أنت المسؤول أمام الله عن كل قراراتك و اختياراتك ولن يقبل الله منك أن تقول انك خدعت أو تأثرت او قلدت فتنبه.