ياسمين المصري تكتب...هذا طريقك للسعادة
سلام وأمان ومحبه عليكم جميعًا أين كان مكانكم في هذه الدنيا، هنالك الكثير ممن كتب وتحدث عن السعادة وبتالي فهناك الكثير يرى السعادة من منظوره ومن خلال تجربته وخبراته الحياتية لذلك فلا يوجد تعريف ثابت عند الجميع عن السعادة فالبعض يرى السعادة في إسعاد غيره وهناك من يراها في إنجازاته العملية ومن يراها في خلوته مع رب العالمين ومن يراها في مساعدة غيره ...والخ.
كل ماذكرته من المتع التي تشعرنا بزيادة مسببات السعادة في حياتنا ولذلك نلاحظ في بعض الأحيان انها لحظية اي مؤقتة لا تدوم طويلا تنتهي بنهاية الحدث او السلوك السبب في ذالك هو الافتقار لحاله السعادة الداخلية ان أشعر أني متشاف ومقدر ومقبول كما انا بدون إنجازات جزرية او علاقات خدمية او مرهقة فتلك الفكرة تربينا عليها هي ما يفقدنا الشعور بسعادة فعلينا مراقبه نفسنا ورفع استحقاقنا لسعادة والشعور بتقبل تجاه ما نرفضه اي كان لانه هو جزء من رحلتنا في كل شئ في الحياة هناك حكمة من وجوده وكل ما تعمقنا في نفسنا وكتشفنا ما يعوق السعادة الدخلية لدينا وتذكر انا كل ما يحدث حولك هو انعكاس لما بداخلك وكل مازاد شعورك تجاه اي شئ واستمراريتك في فعله والتركيز عليه كلما زاد حولك من نفس النوع فتذكر قوله الله تعالى (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا) وقوله (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ)
دمتم في سلام وأمان ومحبه اينما كنتم في معية الله
ياسمين المصري
استشاري الصحة النفسية والأسرية