نصائح لإقناع ابنك باستقبال العام الدراسي بسعادة وحماس
مع الاستعداد لبداية الدراسة يبدأ الأطفال في التذمر، والغضب لانتهاء الإجازة، ويعاني الآباء في اقناعهم بضرورة واهمية المدرسة وما يصاحبها من مذاكرة، لذلك قدم موقع developingchild بعض النصائح التي تساعد في تحفيز الطلاب الصغار ودفعهم لاستقبال العام الدراسي بسعادة وحماس.
تشجيع الاستكشاف
عندما تتاح الفرصة للأطفال من جميع الأعمار، يشاركون بشكل عفوي في اللعب، فهذا يتيح فرصة لتجارب جديدة والتعلم من الآخرين، ويمكن أن يعزز الروابط الاجتماعية ويقلل من التوتر، عندما تكون الحياة مزدحمة بالدراسة، قد يكون من الصعب إيجاد الوقت والمكان لتشجيع الأطفال على اللعب، ولكن هذا جانب مهم من جوانب التنمية.
أتبع نظام يحبه طفلك
عليك اختيار وسيلة يحب أطفالك أن تشجعهم بها سواء التحفيز بالسفر أو التشجيع، أو الحديث معهم عن النظام في الأيام القادمة، فكل هذه طرق تجعل الطفل مستعدا ومهيئا نفسه لاستقبال عام دراسي جديد.
تقديم الحوافز فقط عند الضرورة
عندما يكافئ الأطفال فجأة على شيء يستمتعون به ويفعلونه بحرية، فقد يبدأون في القيام بذلك فقط عندما يعلمون أنه سيتم تعويضهم بعد ذلك، كلما أمكن، استغل فضول الأطفال الطبيعي وميلهم للعمل نحو هدف قابل للتحقيق، بدلا من الوعد بالمكافأة.
إثارة الفضول
امنح الأطفال فرصة للتفاعل مع الأشياء الجديدة، واسمح لهم بالقيادة والتعلم، واختيار الطرية التي يفضلونها في إنهاء مهامهم الدراسية وباقي المهام اليومية في تلك الفترة.
تحفيز الأطفال بما فيه الكفاية
يتم تحفيز الأطفال للعمل نحو أهداف قابلة للتحقيق، فعلى الأبوين بذل جهد للحفاظ على الدافع، ولكن النجاح يجب أن يكون ممكنا، فالكثير من الأطفال يفقدون الحافز عندما تكون المهمة سهلة للغاية، ولكن أيضا عندما تكون صعبة للغاية بحيث لا يمكن التغلب عليها، فحاول تكييف التحدي وفقا لقدرات الطفل الحالية، وقدم ملاحظات سريعة حول أدائه.
إعطاء الأولوية للتفاعل الاجتماعي أثناء التعلم
هناك العديد من التطبيقات التعليمية المعتمدة على الكمبيوتر والمصممة للأطفال، ومع ذلك، حتى أفضل التطبيقات تصميما وأكثرها فعالية لا يمكنها أن تحل محل التفاعلات الاجتماعية الواقعية مع البالغين والأقران، وفي إحدى الدراسات، تعلم الأطفال عناصر اللغة بشكل أكثر فعالية عندما يكونون وجها لوجه مع المعلم أو عبر الفيديو، تظهر الأبحاث الحديثة أن الأطفال الصغار يمكنهم التعلم من الوسائط الرقمية، مثل الأجهزة اللويحة التي تعمل باللمس، ولكن يبدو أن التفاعل الاجتماعي أثناء تجربة التعلم هذه ضرورية.