حقيقة نقل مياه البحر إلى منطقة القطارة الصحراوية وتحويلها إلى مدينة للمصيف
أن تنشأ مدينة سياحية ومصايف تعتمد بشكل كبير على مياه البحر في الصحراء يعتبر درب من الخيال، ولكن أعد جمال سيد الباحث والخبير بالتغيرات المناخية وعلوم الطقس، دراسة حول تحويل منطقة منخفض القطارة إلى مدينة سياحية من خلال نقل مياه البحر لها، وذلك عن طريق إنشاء مشروع منخفض القطارة التي تقوم فكرته على إنشاء أنفاق ضخمة لتوصيل مياه البحر الأبيض المتوسط إلى منطقة منخفض القطارة، مما سيجعل الحياة تدب في هذه المنطقة الصحراوية، وينعش اقتصاد مصر من خلال إنشاء هذه المدينة السياحية، بالإضافة إلى إمكانية توليد كهرباء 3 أضعاف الكهرباء التي يتم توليدها من خلال السد العالي، وفي السطور القليلة القادمة نشرح لكم فكرة الموضوع وتأثيره على المناخ والطقس في مصر، بالإضافة إلى مساهمة هذا المشروع في زيادة الرقعة الزراعية في مصر، وزيادة فرص الأمطار على المنطقة المحيطة بالمشروع.
ما هومشروع منخفض القطارة الرهيب؟
قال جمال سيد الباحث والخبير بالتغيرات المناخيه وعلوم الطقس إن فكرة المشروع هي عمل أنفاق ضخمة أو أنابيب لتوصيل مياه البحر الابيض المتوسط الي منطقة منخفض القطارة.
وأكد أنه بسبب الطبيعة الجغرافية المنخفضة لهذا الموقع، يكون المشروع مناسب لأنه يوجد منخفضات كثيرة جدا في العالم ودول كتير فكرت تحولها لبحار لكن تقابلهم مشاكل كتير لكن المميز في منخفض القطارة عن باقي المنخفضات أنه قريب جدا من البحر المتوسط وأنه شبه خال من السكان ولتنفيذ المشروع لن تضطر الدولة لإجلاء أحد.
وتابع قائلًا:" المشروع من المتوقع أن ينتج طاقة كهربائية ضعف التي ينتجها السد العالي 3 مرات، بالإضافة إلى أمكانية إنشاء مدن سياحية جديدة حول المنطقة".
تأثيرالمشروع علي الطقس في مصر:
وشرح الدكتور جمال السيد تأثيرالمشروع على الطقس في مصرقائلًا:"ببساطة وصول مياه البحر لمنطقة شديدة الحرارة مثل منخفض القطارة معناها حدوث معدلات عالية لتبخر المياه وتكون السحب المحملة بكميات عالية من بخار الماء وبالتالي سقوط الأمطار وتحول المنطقة لمكان صالح للعيش والزراعة".
وتابع:"معدل الأمطار في مصر سيزداد بشكل كبير علي مناطق كثيرة خصوصا منطقة منخفض القطارة وما حولها".